قرر شاب موريتاني يدعة سيد محمد ولد مولاي الحسن، القيام برحلة طويلة من العاصمة نواكشوط ستجوب القرى والمدن الموريتانية، متجها نحو مدينة النعمة التي تبعد ب 1200 كيلومتر، شرق العاصمة، حاملا معه رسالة المصالحة بين كل مكونات الشعب الموريتاني بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية.
وأبرزت مصادر أن صاحب المبادرة يحمل رسالة تدعو للتعايش والتعاون بين المواطنين، والبر والاحسان الذي ينبغي ان يسود بين المجتمع الموريتاني بعيدا عن العنصرية والكراهية والتفرقة الوطنية.
وتعرف الساحة السياسية في موريتانيا تفرقة كبيرة، بسبب تضييق النظام على المعارضة وعلى الفعاليات المدينة الداعية للمساواة وحقوق الانسان، وعدم التمييز بين المجتمع الموريتاني.