في لقاء نظمه حزب الاستقلال، بمدينة الدار البيضاء، خصص لمناقشة مشكل اللعاصمة الاقتصادية للبلاد، تدخلت ياسمينة بادو، القيادية بحزب “الميزان”، وذكرت في كلمتها، أن موضوع الساعة هو البحث عن كيفية الخروج من الأزمة الإجتماعية والإقتصادية التي تعيشها الدار البيضاء، حسب مانشره الموقع الاليكتروني لحزبها على لسانها.
وأضافت بادو، أنه يجب تحليل الموضوع قبل وبعد الخطاب الملكي،مشيرة إلى أن حزب الإستقلال، سبق له أن تقدم بالعديد من المقترحات سواء بالبرلمان أو بالغرفة الثانية، وألح على ضرورة الأخذ بها،” لأن وحدة المدينة لايمكنها أن تساهم في التنمية المحلية بالشكل الذي تسير بها وتدبر بها الجماعة الحضرية للدار البيضاء”.
وقالت، إن جميع المقترحات والتعديلات التي طالب بها الفريقان بمجلس النواب والمستشارين لم تؤخذ بعين الإعتبار،” وها نحن اليوم قد أوصل هذا النظام البيضاويين إلى الباب المسدود”، على حد تعبيرها.
وانتقدت بادو طريقة تسيير الجماعة الحضرية للدار البيضاء، وشددت على أن “عمدة المدينة يسير الأمور بمفرده ولايشارك معه أي أحد، وقد سبق لنا، تقول بادو، أنه سنة 2009 دق الحزب ناقوس الخطر، وعلى هذا الأساس فإذا أردنا معالجة مشاكل الدار البيضاء، فيجب علينا إصلاح الحكامة، لأنه بدون حكامة جيدة لايمكننا إصلاح مشاكل الدار البيضاء”، وفق قولها.