قال مواطنون موريتانيون إن الشرطة الأنغولية باشرت حملة اعتقالات واسعة في عاصمة البلاد لواندا ضد الموريتانيين المقيمين هناك.
وحسب مصدر من العاصمة فإن الاعتقالات استهدفت عددا من الموريتانيين بعضهم لا يتوفر على أوراق رسمة حكال كل الجاليات هناك بينما يتمتع البعض بأوراق رسمة.
وأضاف المصدر أن الاعتقال شمل مواطنين لديهم إقامات وتم اعتقالهم من داخل المساجد بعد أدائهم للصلاة مباشرة من ضمنهم رجل أعمال شهير ولديه إقامة قديمة هناك.
وتحدث المصدر عن تحرك بعض الجاليات مثل المغرب عندما يعتقل مواطنون لها لايحملون أوراقا وتسوية الملف مع الحكومة إلا ان الموريتانيين يضيف المصدر ليست لديهم أية جهة تتحدث باسمهم ولذا يظلون عرضة لأنواك المضايقة والاعتقال . مؤكدا أن الشباب يتم تجميعهم في حائط عام دون أي ظروف إنسانية ودون أي حل يلوح في الأفق.
ويقدر عدد الجالية هناك بعشرات الآلاف الذين يمارسون التجارة بشتى أنواعها ويدفعون أمولا باهظة من أجل الوصول إلي هذا المكان وفي بعض الأحيان يكلفهم أرواحهم، ووجه الشباب نداء إلي السلطات أن تحرك ساكنا من أجل المواطنين خاصة بعد الإعلان عن فتح سفارة هناك منذو فترة وتعيين سفير لم يتحرك من مكانه إلى هناك يقول الشباب.