هددت النقابات التعليمية في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بتصعيد الطرق الاحتجاجية، بسبب تجاهل السلطات المحلية في عدم تلبية مطالبها المتمثلة في منح القطع الأرضية وعلاوة البعد.
وقالت النقابات (التعليم الأساسي والثانوي والفني) في مؤتمر صحفي مشترك في مدينة نواذيبو مساء أمس الأحد، إنه لاجديد بالرغم من اقتراب مضي الفصل الأول من السنة الدراسية ، وهو مايعكس عدم الجدية في تلبية المطالب حسب قولهم.
وأبرز المنسق الجهوي للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي المعلوم ولد أوبك إنهم لم يفهموا مبررات عدم منح المدرسين قطعا أرضية بالرغم من إعطائها للعسكريين ، ولم يمنحوا علاوة البعد. مشيرا إلى ضرورة أخذ المدرس بعين الإعتبار من حيث تحسين ظروفه ، ورفع راتبه إلى مصاف المسؤولين السامين من أجل الدفع بعملية التعليم إلى بر الأمان ، ومنحه علاوات تحفيزية تغريه بالإستمرار في الدرب ، وهو مايتناسب مع اعلان عام للتعليم.
واعتبر الفاعل النقابي أن كل الخيارات تبقي مفتوحة في حالة عدم تلبية المطالب المشروعة التى تقدمت بها النقابات التعليمية في المدينة. موضحا أن المتعاقدين تحولوا إلى جرنالية في قطاع التعليم لم يعد مقبولا استمراره لما يترتب عليها من تبعات سلبية على القطاع.
واعتبر النقابي ولد حمادة أن الذين تم التعاقد معهم بعضهم غير مؤهل وتطغي عليه الزبونية معددا 5 أفراد قال إنهم تربطهم علاقات قرابة مع الإدارة الجهوية للتهذيب حسب وصفه.
واستغرب ولد حمادة تراجع مستوى الشراكة مع السلطات التربوية والإدارية مع النقابات التعليمية ، مشددا على ضرورة أن يتم الإستماع لمطالب النقابات وتلبيتها والتعاطي معها بشكل ايجابي.