ما تزال ليبيا تعيش على إيقاع الانقسام السياسي والعسكري في وقت تستمر فيه المواجهات المسلحة بين الأطراف المتصارعة وتنبئ الأحداث بقرب نشوء أخرى.
وما تزال البلاد تسير بحكومتين تتنازعان الشرعية في الوقت التي دخلت فيها أطراف خارجية على الخط من خلال دعم هذا الجانب أو ذاك.
هذا ودعت حكومة عبد الله الثني المؤيدة من طرف مجلس النواب في طبرق وعناصر الجيش وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر الليبيين في العاصمة طرابلس إلى العصيان المدني ووقف التعامل مع المجموعات المسلحة والحكومة غير الشرعية، في إشارة إلى حكومة الإنقاذ برئاسة عمر الحاسي.
ودعت حكومة الثني في بيان لها سكان العاصمة إلى إشهار العصيان في وجه الميليشيات الإسلامية التي تسيطر عليها إلى حين “تحريرها”.
ومن جانبها طالبت الخارجية المصرية بإخلاء الميليشيات المسلحة في طرابلس للمقرات الحكومية ومؤسسات الدولة وعودة ما أسمتها الشرعية ممثلة في حكومة عبد الله الثني.
بالمقابل استقبل رئيس حكومة الإنقاذ عمر الحاسي مبعوث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تحظى حكومة الحاسي بدعم أنقرة.
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.