قال وزير الداخلية لطفي بن جدو الخميس ان المؤسسة السجنية تعاني من تجاوزات مثل سوء المعاملة لكنها لا تصل الى التعذيب الممنهج . وأوضح بن جدو في تصريح اعلامي على هامش تسلم الداخلية دفعة من التجهيزات الامنية بمطار العوينة في نطاق مساعدة المانية أن التعذيب الممنهج يحتاج الى ارادة سياسية وتوفر أماكن اعتقال سرية وأطباء يبررونه قائلا ان هذا ما لا يمكن أن يحصل بعد الثورة . وردا على سؤال حول ماراج مؤخرا عن حصول حالات تعذيب في السجن أفاد وزير الداخلية بأن وكيل الجمهورية وحاكم التحقيق تحولا الى المؤسسة السجنية للمعاينة ودلا على أنه ليس هناك اثار عنف وأشار الى أن الطب الشرعيعند التدخل في حالات وفاة سجناء أثبت عدم وجود اثار تعذيب. وطالب في هذا الصدد المنظمات الحقوقية بالتريث في تصريحاتها وقال :”المؤسسة الامنية في طور التعافي ولا يجب استغلال المسألة للحملة انتخابية”. وقال بن جدو ان التعذيب جناية وليست مزية من أحد فتح تحقيق في الموضوع اذا ما حدث والمؤسسة الامنية تفتح عموما بصفة الية تحقيقا اداريا في أي تجاوز يحدث. يذكر أن وفاة السجنين على بن خميس اللواتي ومحمد على السويسي أثارت مؤخرا انتقادات منظمات حقوقية خشية أن تكون الحادثة ناجمة عن التعذيب.
المصدر : https://machahid24.com/?p=24389