سي إن إن : “عبد الحكيم بلحاج يقدم نفسه “كمنقذ” لليبيا”

اعتبرت قناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أن عبد الحكيم بلحاج، القيادي الإسلامي المعروف في ليبيا، يقدم نفسه على أن سيكون “منقذ” ليبيا.
بلحاج، الذي ظهر على “سي إن إن” قبل يومين في مقابلة مع الصحفية البريطانية الشهيرة كريستيانا أمانبور، قال على كل الليبيين أن يوحدوا جهودهم، بغض النظر عن خلفياتهم الأيديولوجية، من أجل بناء دولة ديمقراطية.
وعبر بلحاج عن رفضهم للأفكار المتطرفة وقال إنهم سيقومون بكل ما في وسعهم من أجل التعامل معها بما يتوافق والتوجه العام للشعب الليبي.
واعتبر رئيس حزب الوطن أن الميليشيات يجب أن تكون جزءا من الحل وليس جزءا من الأزمة، مضيفا أنه إذا تم إقناعها من أجل توحيد صفوفها فسوف يتم تكوين جيش وشرطة قويين.
وأكد عبد الحكيم بلحاج أنه يدعم وجود حكومة مركزية واحدة وقوية في ليبيا، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن مجلس النواب الحالي انبثق في ظروف تخالف الإعلان الدستوري، وعقد جلساته في مدينة تبعد عن العاصمة بحوالي 1500 كلمتر، وهو ما دفع الثوار للتحرك، ليس من أجل السيطرة على السلطة ولكن بغية إعادة الأمور إلى نصابها.
وتحدث القيادي الإسلامي عن ظروف اعتقاله في تايلاند وتسليمه من قبل المخابرات الأمريكية إلى نظام القذافي حيث تعرض للتعذيب هو وزوجته الحامل.
بيد أن بلحاج أكد أن ذلك شيء من الماضي، وأنه لم يفكر يوما في الانتقام بيد أن أنه ما يزال يسعى إلى أن تأخذ العدالة مجراها في هاته القضية.
وشدد بلحاج على كونه لم تكن له يوما علاقات تنظيمية بالقاعدة وأنه لا يتبنى فكرها، لذلك لم تتم متابعتها في الولايات المتحدة عند اعتقاله لأنه لم يكن مطلوبا للعدالة الأمريكية.

 

اقرأ أيضا

بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.

بيئة عمل أم سجن؟ شركة تمنع موظفيها من استخدام الهواتف والحمامات!

اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، …

خبير لـ”مشاهد24″: قرار بنما يُشكل انهياراً دبلوماسياً عميقاً للدبلوماسية الجزائرية

التحقت بنما بركب الدول التي قررت تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على النظام العسكري الجزائري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *