أهالي ضحايا الإكراه البدني يطالبون باطلاق سراح ذويهم

يواصل أهالي سجناء ضحايا االاكراه البدني في المعاملات المالية والتجاري، اعتصامهم المفتوح امام مبى وزارة العدل الموريتانية بنواكشوط، مطالبين وزير العدل سيدي ولد الزين بلقاءهم، بعدما وعدهم بتسوية الموضوع لكنه يتخلف عن لقاءهم، وحل مشاكلهم.
وناشد أهالي ضحايا الإكراه البدني الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التدخل العاجل من أجل حل قضية ذويهم، وإنهاء معاناتهم التي يعيشون قبيل أيام عيد الأضحى المبارك.
وطالب الأهالي المعتصمون أمام وزارة العدل في تصريح للأخبار الفاعلين والناشطين ومنظمات المجتمع المدني بالتضامن مع ذويهم الذين أعلنوا عن الدخول في إضراب عن الطعام منذ صباح يوم الأحد. وأكد الأهالي أنهم ماضون في اعتصامهم إلى حين الإفراج عن ذويهم المسجونين.
و تعتبر قضية الاكراه البدني و شبكات القروض و”الربا”، المسماة “شبيكو” من اكثر القضايا تأثيرا و ضررا على المجتمع الموريتاني و بحسب بعض المراقبين فان هذه الشبكات تحظى بدعم قوي من جهات في السلطة .و يستدل بعض المراقبين على تلك العلاقة بعدم مساءلتهم عن المخالفات التي يقومون بها و من اخذ الشيكات المصرفية على سبيل الضمان و التي ينص القانون التجاري الموريتاني على انها تعتبر جنحة مثل اصدار الشيك بدون رصيد .

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *