حمس: الفراغ في أعلى هرم الدولة يرهن مستقبل الجزائر

أرجع المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم ما أسماه “الجمود السياسي الحاصل وطنيا” إلى الفراغ القائم في أعلى هرم الدولة، وغياب السلطة والحكومة على كثير من الأحداث”.
وسجل المكتب الوطني لـ”حمس” في اجتماعه الدوري العادي، الأربعاء، انحدارا على مستوى مؤسسات الدولة “خاصة ما وقع من مهزلة على مستوى البرلمان بمخالفة قانونه الداخلي والتلاعب القائم في هذه المؤسسة الدستورية، ومن خلال تسييس هيئة ضبط السمعي البصري بتعيين شخصية حزبية معروفة على رأسها”.
كما سجلت الحركة وفقا لما ورد في بيان مكتبها الوطني ” طغيان الأحادية على قرارات السلطة وتوجهاتها وعدم تفاعلها مع مقترحات المعارضة السياسية، التي تعتبر مكونا أساسيا من مكونات النظام السياسي”، وحذرت من
“الوضع الصعب على الصعيد الإقليمي والدولي مع التطورات التي تستوجب الوعي والحذر والعمل على توطيد الوحدة الوطنية”.
ونددت”حمس” باختطاف الرعية الفرنسي، موضحة أنها  “تسجل بوعي أبعاد هذه العملية على بلادنا والتدخلات على الصعيد الاستراتيجي”.
وفي الشأن الخارجي دائما جددت الحركة رفضها لأي تدخل عسكري في المنطقة خاصة ليبيا، ودعت الدبلوماسية الجزائرية إلى الالتزام بثوابتها ومنها عدم التعامل مع الأنظمة الانقلابية وحفظ الجزائر من التدخل في شؤون الدول.
وحذرت من الوضع الخطير في اليمن، ودعت “كل المخلصين في اليمن إلى الوحدة والتقارب للحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها ومواجهات سياسات التعفين والتشرذم المدعمة إقليميا ودوليا”.

اقرأ أيضا

أمن البيضاء يوقف المتورط في جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بولاية أمن الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأحد، من توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة،

أشرف حكيمي

المحترفون المغاربة.. حكيمي يقود سان جيرمان للتأهل في كأس فرنسا ودياز هداف بمدريد

تأهل باريس سان جيرمان إلى دور ال 16 من كأس فرنسا، بعد فوزه على لانس …

الجزائر وتونس

تقرير.. النظام الجزائري يمارس الوصاية على الرئيس قيس سعيد

أفاد تقرير نشره “البيت الخليجي للدراسات والنشر”، وهو بيت خبرة مقره العاصمة البريطانية لندن، بأن النظام العسكري الجزائري متوجس من أي تغيير قد يقع في الجوار، ولذلك، يمارس اليوم ما يشبه الوصاية على الرئيس التونسي قيس سعيد،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *