“نيويورك تايمز” تؤكد توجيه مصر والإمارات ضربات جوية لمواقع في ليبيا

أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ذائعة الصيت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، ما يروج حول كون الإمارات العربية المتحدة ومصر قامتا بتوجيه ضربات جوية لأهداف تابعة لميليشيات إسلامية تخوض مواجهات مسلحة ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأضافت الجريدة أن الولايات المتحدة تفاجأت بالخطوة التي أقدمت عليها مصر والإمارات، باعتبارهما دولتان حليفتان للولايات المتحدة، حيث قامتا بالعملية دون إخبار إدارة الرئيس أوباما بشأنها.
وأشارت الجريدة إلى أن العملية المذكورة، بالرغم من تأكيد المسؤولين المصريين لنظرائهم الأمريكيين أي علاقة للقوات المصرية بها، تشكل حلقة جديدة من مسلسل توتر العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
وقالت “نيويورك تايمز” أن سبق لمصر والإمارات أن نسقا من قبل من أجل شن عمليات ضد أهداف إسلامية، من بينها معسكر “لمتطرفين” بمدينة درنة شرق ليبيا، وهي العملية التي قادتها “قوات خاصة” تتكون من إماراتيين بالأساس.
وشكلت الضربات الجوية المذكورة مصدرا انزعاج للدبلوماسيين الأمريكيين، تضيف الجريدة، لأن من شأنها صب مزيد من الزيت على نار المواجهات المسلحة والانقسام الحاصل في ليبيا في وقت تأمل فيه القوى الغربية أن تنجح في جهود الوساطة من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية.
وكشفت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن قطر قامت بتزويد ميليشيات إسلامية بالسلاح، مما يعني أن هناك تحولا في الأزمة الليبية التي انتقلت من قيام دول خارجية بدعم حروب بالوكالة إلى تدخل مباشر على خط الصراع الدائر في البلاد.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *