عاد رجل الأعمال والناشط الجزائري المثير للجدل، رشيد نكاز، ليصنع الحدث من خلال التظاهر أمام شقة عمار سعداني بباريس.
وذكرت صحيفة ”الخبر” الجزائرية أن الشرطة الفرنسية منعت نكاز من التظاهر أمام شقة الأمين العام لحزب “جبهة التحرير الوطني” بباريس.
وظهر رشيد نكاز في شريط فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي هو يتم إبعاده من قبل عناصر الشرطة الفرنسية من أمام العمارة التي تتواجد بها شقة عمار سعداني بباريس .
وأعلمت عناصر الشرطة الفرنسية نكاز أن التظاهر أمام مبنى العمارة ممنوع قانونيا قبل أن يقدموا على إبعاده عن عين المكان.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يخلق فيها رشيد نكاز جدلا مشابها، إذ سبق له أن تظاهر أمام شقة ريم سلال، ابنة الوزير الأول عبد المالك سلال، بالعاصمة الفرنسية وأمام منزل وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب بالمدينة نفسها.
ودأب نكاز على أن يخلق الحدث سواء في الجزائر أو فرنسا التي تخلى عن جنسيتها من أجل طموحاته لرئاسة الجزائر.
وعرف نكاز، الذي بنى ثروة من خلال مشاريعه في مجال المعلوميات والعقار، بدخوله على خط جدل النقاب في فرنسا من خلال أدائه للغرامات المفروضة على النساء المسلمات اللواتي يخالفن القانون من خلال ارتداء النقاب.
وسبق لنكاز أن عرض شراء مجموعة “الخبر” الإعلامية التي وقفت السلطة في الجزائر ضد عملية بيعها لرجل الأعمال يسعد ربراب.