وزير الخارجية التونسي: قررنا فتح مكتب قنصلي في دمشق

 استضافت الحلقة الجديدة من برنامج “حديث اليوم” وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي للحديث معه حول عدد من القضايا التي تهم العلاقات الدبلوماسية لحكومة بلاده مع البلدان العربية والعالمية. وأشار الحامدي إلى أن بلاده قررت فتح مكتب قنصلي في العاصمة السورية دمشق، بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، الذي اتخذته تونس منذ بداية الأزمة السورية قبل 3 سنوات. وقال الوزير التونسي: “قرارنا بفتح مكتب القنصلية التونسية في دمشق يأتي من إيماننا بمسؤولية الدولة في تقديم خدماتها للجالية التونسية الموجودة في سورية”. وأضاف الحامدي: “مع الأسف لم نقدم للمواطن التونسي أي خدمات منذ بداية الأزمة السورية”. وأشار الوزير التونسي إلى أن هناك أكثر من 6000 مواطن تونسي في سورية، وأن من أهم المشاكل التي يواجهونها هي عدم قدرة الراغبين من بينهم على مغادرة الأراضي السورية لعدم امتلاكهم أي وثيقة سفر أو جواز ساري المفعول لذلك. وشدد الحامدي على أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مرتبط بتسوية الأزمة وعودة الهدوء إلى سورية، مؤكدا على أن العلاقات بين دمشق وتونس كانت قبل الأزمة متينة وطيبة. وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين تونس ومصر فقد أكد الوزير التونسي على أن الظروف الأقليمية والدولية، وكذلك المنطقة التي تتسم بالتوتر، تتطلب علاقات طيبة مع دولة مثل مصر. وقال الحامدي: “دولة مثل مصر لها وزنها الأقليمي والدولي، وتطورات الوضع الحالي تحتم علينا التعاون مع مصر، لمواجهة التحديات الأمنية التي يفرضها الوضع المتأزم في المنطقة وفي ليبيا بشكل خاص”.

اقرأ أيضا

بركة يكشف معالم السياسة المائية للمملكة بحلول عام 2030

أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بأن المملكة تهدف إلى توفير 60% من مياه الشرب …

Bahaoui

زهير بهاوي يحدد موعد إصدار أغنيته الجديدة “VEN VEN”

أطلق الفنان المغربي زهير بهاوي، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، “البوستر” …

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

لإنقاذه من 7 سنوات بسحن الجزائر.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز تنسق مع منظمات دولية

أعرب أقرباء الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، أمس الخميس، عن أملهم في أن يصدر الرئيس الجزائري عفوا عنه بعد تأكيد محكمة استئناف حكم السجن سبع سنوات الصادر بحقه، فيما وعد قصر الإليزيه بمواصلة “العمل” حتى إطلاق سراحه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *