أطلق حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” (الأرسيدي) النار في مختلف الجهات بالجزائر. وانتقد الحزب في بيان لها صراع الأجنحة الدائر في هرم السلطة بالجزائر، معتبرا أن يتسبب في جر البلاد نحو الإفلاس المالي.
واعتبر الحزب أن هذه الصراعات بين أقطاب السلطة أدخلت البلاد في أزمة شرعية وستؤثر على سير الحياة العمل واشتغال مختلف مؤسسات الدولة. وأضاف الحزب أن سياسة السلطات الحاكمة المبنية على التقشف وإلغاء الاستثمارات العمومية وإلغاء عدد من المشاريع سترهن النمو الاقتصادي لسنوات مقبلة. وهاجم بيان “الأرسيدي” كذلك مجموعة 19 التي شكك في دفاعها عن المصلحة العامة معتبرا أنها أطلقت مبادرتها تلك بعد أن تم إبعادها عن السلطة.
و وجه الحزب ذي المرجعية الأمازيغية انتقادا مبطنا لرسالة الفريق “توفيق”، رئيس المخابرات السابق، معتبرا أن محاكمة بعض الجنرالات تعكس انتقائية النظام القضائي بالجزائر.