مؤسسة مشيش العلمي تحتفل بذكرى تأسيسها

أعلن رئيس مؤسسة سيدي مشيش العلمي، السيد مصطفى مشيش العلمي، أن المؤسسة وضعت برنامجا متنوعا لأنشطتها خلال الفترة ما بين شهري مايو الجاري وشتنبر المقبل، وذلك في إطار احتفالها بالذكرى العشرين لتأسيسها.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية، في هذا الصدد، أن  رئيس المؤسسة، أوضح  في ندوة صحفية عقدها أمس  الأربعاء بالرباط لتسليط الضوء على معالم هذا البرنامج، أن أنشطة المؤسسة ستشمل العديد من الميادين من قبيل الثقافة والفن والرياضة والأعمال الاجتماعية والدينية والتضامنية، وأنها ستهم على الخصوص إقليم القنيطرة، حيث يوجد مقر المؤسسة، وكذا المناطق والأقاليم الأخرى التابعة لجهة الغرب اشراردة بني احسن، فضلا عن مدينة الرباط،مبرزا ،أن المؤسسة تنظم من 15 مايو الجاري إلى 15 يونيو المقبل بساحة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، معرضا ثقافيا وتاريخيا يعد بمثابة كتاب مفتوح على ذاكرة القنيطرة، موضحا أنه سيتم في إطار هذه التظاهرة عرض أزيد من 260 صورة وخريطة تلقي الضوء على عدة جوانب من التراث الجماعي للمدينة خاصة في ظل الاحتلال ومقاومة الاستعمار.
وسيحتضن مقر المؤسسة، خلال شهر يونيو المقبل، يضيف السيد مشيش العلمي، معرضا يضم لوحات للفنان التشكيلي أحمد بن يسف تتناول مواضيع ذات حمولة صوفية ولوحات تتناول مواضيع أخرى، ومعرضا آخر يضم 21 لوحة تشكيلية حول تاريخ القنيطرة من إبداع فنانين مغاربة وأجانب، علاوة على أمسية فنية ستخصص لذاكرة المقاوم محمد عبد الكريم الخطابي.كما ستقوم المؤسسة، خلال شهر يوليوز المقبل الذي يتزامن مع شهر رمضان الأبرك، بتوزيع مواد غذائية على أكثر من 250 أسرة معوزة، وستنظم مباراة في تجويد القرآن الكريم وأنشطة رياضية ودينية أخرى على صعيد مدينة القنيطرة.
وأبرز السيد مصطفى مشيش العلمي، أن المؤسسة ستنظم بمدينة القنيطرة كذلك، خلال شهر غشت المقبل، معرضا للوحات تشكيلية تؤرخ لمقاومة المغرب للاستعمار الإسباني والفرنسي في القرنين التاسع عشر والعشرين، والمتمثلة، على الخصوص، في حرب تطوان (1859 – 1860) وحرب الريف (1921 – 1926) ومقاومة الاحتلال الفرنسي بالقنيطرة (1911 – 1937)، على أن يختتم هذا البرنامج في شهر شتنبر المقبل بتنظيم معرض في الفن التشكيلي والخط العربي وتقديم شهادات تقديرية على الأطفال المشاركين.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *