نفت مصادر مصرية وليبية ما تداولته بعض المنابر الإعلامية حول لقاء يجمع بالقاهرة بين خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من قبل حكومة عبد الله الثني وبرلمان طبرق، والمبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون فضلا عن فايز السراج، الاسم المقترح لقيادة حكومة التوافق الوطني.
وذكر موقع “24” الإماراتي نقلا عن مصادر مصرية أن حفتر غير موجود في القاهرة ولاصحة لما يروج حول لقائه المزعوم مع المبعوث الأممي، في حين أكدت أن السراج متواجد في الإسكندرية للتشاور مع أطراف ليبية حول تشكيلة الحكومة.
من جهة أخرى حل المبعوث الأممي إلى ليبيا يوم أمس الجمعة في زيارة مفاجئة حيث أفادت صحف مصرية أن ليون سيلتقي بمسؤولين مصريين ونواب ليبيين فضلا عن مسؤولين بالجامعة العربية.
يذكر أن التساؤل ما يزال مطروحا بقوة حول مصير “الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده خليفة حفتر، في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام والتوافق حول حكومة وحدة وطنية بين الفرقاء الليبيين.
وكانت عملية “الكرامة” التي أطلقها في ماي 2014 ضد ميليشيات إسلامية في انقسام السلطة في ليبيا بين حكومتين وبرلمانين وفصيلين متحاربين.