توفي أمس الإثنين شخص حاول إضرام النار في جسده الأحد الماضي أمام مقر دائرة المنيعة (275 كلم جنوب غرداية) متأثرا بالجروح التي أصابته وذلك بمستشفى الدكتور “تيرشين إبراهيم” بغرداية.
وقد تم تم نقل الضحية شاب في الثلاثينات من عمره والذي أصيب بحروق من الدرجة الثالثة على مستوى الظهر وأعضاء داخلية إلى مستشفى غرداية، حيث كان من المقرر تحويله يوم أمس الإثنين عن طريق الجو إلى مستشفى الحروق الكبرى بالجزائر العاصمة.
للتذكير، فإن هذا الشخص الذي حاول بعض المارين إنقاذه، حيث تمكنوا من إطفاء ألسنة اللهب المشتعلة في جسده قد قام بهذا الفعل اليائس بعد أن علم بأن اسمه لم يدرج ضمن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي ببلدية إقامته (المنيعة). وكان رئيس دائرة المنيعة قد أفاد بخصوص هذه القضية أول أمس الأحد أنه كان قد استقبل المعني في مكتبه وأخبره “بحقه في رفع طعن” قبل أن يشير إلى أن أكثر من 670 ملف يستوفي شروط الإستفادة من السكن قد تمت دراستها إلا أنه قد تم تحديد 300 مستفيدا، وهو ما يمثل عدد السكنات الجاهزة.
وأوضح ذات المسؤول أن اختيار المستفيدين يخضع لمعايير محددة، حيث تتم هذه العملية بمساهمة ممثلي المجتمع المدني.
وتسجل دائرة المنيعة 13.000 طلب على السكن الاجتماعي. كما ذكر من جهته الأمين العام لولاية غرداية علي بولعتيقة موضحا “يستحيل تلبية مجموع الطلبات على السكن”. كما استفادت ذات الجماعة المحلية من حصة قوامها 2.800 سكن في إطار برنامج استعجالي الذي سيتم إطلاقه في القريب ومن 1.500 حصة ضمن صيغة السكن الريفي.
ويجري إنجاز برنامج سكني قوامه 3.734 وحدة بالمنيعة ضمن مختلف البرامج السكنية بغرض التخفيف من حدة أزمة السكن بهذه المنطقة حسب إحصائيات الولاية.
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.