منظمة التعاون الإسلامي (وكانت تعرف سابقاً باسم منظمة المؤتمر الإسلامي) هي منظمة دولية تجمع سبعا وخمسين دولة، وتصف المنظمة نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وإن كانت لا تظم كل الدول الإسلامية وأنها تهدف ل “حماية المصالح الحيوية للمسلمين” البالغ عددهم ما بين 1,3 مليار إلى 1,5 مليار نسمة.
وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
الدول السبع والخمسون هي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الوطن العربي وإفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان (البوسنة وألبانيا).
تأسست المنظمة في الرباط في 25 نونبر1969، إذ عقد أول اجتماع بين زعماء العالم الإسلامي، بعد حريق الأقصى في 21 غشت 1969. حيث طرح وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة، وذلك كمحاولة لايجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين.
بعد ستة أشهر من الاجتماع الأول، تبنى المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الخارجية المنعقد في جدة في مارس1970 إنشاء أمانة عامة للمنظمة، كي يضمن الاتصال بين الدول الأعضاء وتنسيق العمل. عين وقتها أمين عام واختيرت جدة مقرا مؤقتا للمنظمة، بانتظار تحرير القدس، حيث سيكون المقر الدائم.
عقد المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية جلسته الثالثة، في فبراير 1972، وتم وقتها تبنى دستور المنظمة، الذي يفترض به تقوية التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية في الحقول الاجتماعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية.
اقرأ أيضا
الرباط على موعد مع النسخة الحادية عشرة من “فيزا فور ميوزيك”
تستعد مدينة الرباط لاحتضان النسخة الحادية عشرة من المهرجان والملتقى المهني الأول لموسيقى إفريقيا والشرق …
هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن تقييم دور الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية هو اختصاص حصري للأمين العام للأمم المتحدة ولمجلس الأمن الدولي.
حملة وكالة بيت مال القدس الشريف لقطاف الزيتون تحل بقرى مخماس والعيزرية
حلت أمس السبت، حملة وكالة بيت مال القدس الشريف لقطاف الزيتون "عونة" لموسم 2024، بقرية مخماس، وسط محافظة القدس، لإطلاق عملية قطاف الزيتون، بعد تسليم المعدات لمزارعي القرية وتأمين المواكبة الفنية للمستفيدين، قبل أن تنطلق القافلة إلى أراضي وادي الحوض بالعيزرية.