عن موقع ويكيبيديا
الهند: يرجع تاريخ جراحة التجميل الي العالم القديم. وللأطباء في الهند القديمة وتحديدا الطبيب الهندي الكبير سوسروثا- Susrutha استخدم ترقيع الجلد في القرن الثامن قبل الميلاد، واستمر استخدام هذه التقنيات حتى أواخر القرن الثامن عشر وفقا للتقارير المنشورة بمجلة جنتلمن-Gentleman’s Magazine (أكتوبر 1794).
وتمكن الرومان من استخدام تقنيات بسيطه مثل إصلاح الاضرار في الاذان بدءا من القرن الأول قبل الميلاد.
أوروبا : في منتصف القرن الخامس عشر يقول الطبيب هاينريش فون فولسبيوندت-Heinrich von Pfolspeundt في وصف عملية ” صنع أنف جديد لشخص بعد أن أكلتها الكلاب عن طريق استقطاع الجلد من منطقة خلف الذراع ووضعها مكانها. لكن بالنظر الي المخاطر المرتبطة بالجراحات عموما لم تصبح مثل تلك الجراحات مألوفة حتى القرنين الـ 19 و 20.
أمريكا : أول طبيب تجميل هو الدكتور جون بيتر ميتاير-Dr. John Peter Mettauer. فقد أجرى أول عملية cleft palate عام 1827 بأدوات صممها بنفسه لتلك العملية. والنيوزيلاندي السير هارولد جيليز-Sir Harold Gillies وضع العديد من التقنيات الحديثة في جراحة التجميل والعنايه للمصابين بتشوهات الوجه في الحرب العالمية الأولى، ويعتبر هذا الطبيب هو الاب للجراحه التجميليه الحديثة.
وقد توسع عمله في الحرب العالمية الثانية على يد أحد تلاميذه الذي يمت إليه بصلة قرابة وهو ارشيبالد ماكيندو-Archibald McIndoe، الذي يعتبر رائد جراحات التجميل لمن عانوا من الحروق الشديدة وقد أدت جراحات ماكيندو التجريبية إلى إنشاء نادي غيني بيغ-the Guinea Pig Club..
-جراحات التجميل
وبما أن الجمال لا يعتمد على جمال الوجه فقط، وإنما جمال الجسم أيضا، وجمال الوجه هو نتيجة نهائية للعديد من العوامل، منها صحة ونضارة البشرة وتناسق أجزاءه من الأنف والخدود والجفون وحتى الحاجبين.
ويمكن إعادة رونق الوجه والبشرة إلى حالته الطبيعية الجذابة بواسطة العديد من عمليات جراحه التجميل مثل شد الجفون، وإزالة الجيوب الدهنية من أسفلها، وكذلك شد الوجه والرقبة، أو جراحة تجميل الأنف، وهناك نوع أبسط من العمليات الجراحية لملء الخدود وأسفل الجفون والشفتين، مثل حقنهم بالدهون المشفوطة من أماكن الجسم المختلفة، وأيضا يمكن استعمال أنواع من المواد التي تحقن في أماكن التجعيدات لإزالتها- مثل حقن البوتوكس التي تستخدم للقضاء – بشكل مؤقت على تجاعيد الجبهة – أو لمئلها بواسطة مواد مماثلة لأنسجة الجلد الطبيعية.
كما يمكن أعادة تناسق الجسم عن طريق العديد من العمليات التجميلية مثل شفط الدهون وشد الترهلات في أجزاء الجسم المختلفة.
ويعتبر استخدام الليزر من التقنيات الحديثة في جراحات التجميل. ويستخدم الليزر في إزالة الشعر الزائد من أماكن الجسم، وكذلك في علاج البقع الجلدية وفى إزالة أثار الجروح وشد الوجه، وعلى جراح التجميل أن يقوم بتحديد نوع العلاج المطلوب والمناسب لكل حالة على حدة تبعا لعدة عوامل منها حالة المريض الصحية العامة.
-الجراحات التكميلية والترميمية
تعتبر الجراحات التكميلية من الأفرع المهمة في جراحة التجميل بشكل عام، لأنها تعالج التشوهات سواء كانت خلقية أو ناتجة عن حروق أو حوادث أو جراحات سابقة.
ومن أهم العمليات التكميلية:
علاج الحروق على اختلاف درجاتها
علاج التقصير الجلدى بعد الحروق
علاج القرح المزمنة
علاج التشوهات الناتجة عن الحروق
علاج التشوهات الخلقية عند الأطفال
إصلاح الشفة الأرنبية
إصلاح شق سقف الحلق
إصلاح مجرى البول عند الأطفال.
إصلاح الرحم
الأهمية النفسية والعقلية لجراحات التجميل
في العصر الحديث بعد ازدياد وسائل التجميل وتقدم الطب التجميلي والتكميلي، لم تعد جراحات التجميل ترفا، لجراحات التجميل الناجحة أثر كبير على نفسية المريض فعلى سبيل مثال يعاني بعض الناس من الاكتئاب المزمن بسبب تشوه خلقي وقد يؤدي به إلى الانطواء والانزواء، وفي هذه الحالة تعتبر جراحة التجميل هي العلاج النفسي الناجع لذلك المريض، فما أن يرضى المريض عن ذاته يزيد إقباله على الحياة ويتحول إدباره إلى إقبال. وخصوصا في حالات استئصال الثدي على سبيل المثال مما يؤثر بالسلب على المرأة، وتلك الجراحة تعيد إليها الثقة بنفسها..
اقرأ أيضا
الصحراء المغربية.. الولايات المتحدة تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل جدي وموثوق به وواقعي
جددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعم …
بعد اجتماعات.. حزب الاستقلال يكشف موعد مجلسه الوطني
أعلن حزب الاستقلال اليوم الجمعة، عن موعد مجلسه الوطني. وأوضح حزب الميزان في بلاغ له …
أصبح مليونيراً دون أن يدري.. البحث عن فائز “يانصيب” مجهول
تقاسم اثنان من حاملي التذاكر المحظوظين، الجائزة الكبرى التي بلغت 5.275.282 جنيهاً إسترلينياً في سحب …