ماذا تعرف عن المحكمة الرياضية “الطاس” ؟

محكمة التحكيم الرياضي،  هيئة شبه قضائية دولية أنشئت لتسوية النزاعات المتعلقة بالرياضة، ويتواجد  مقرها في مدينة لوزان السويسرية، كما تقع فروع لها في مدن اخرى في نيويورك و سيدني . و تسمى باللغة الفرنسية إختصاراً ( TAS) أما عن اسم المحكمة الكامل بالفرنسية : TRIBUNAL ARBITRAL DU SPORT أما باللغة الانجليزية تسمى : COURT OF ARBITRATION FOR SPORT و إختصاراً  ( CAS).

ومحكمة التحكيم الرياضية (TAS ) هي مؤسسة مستقلة عن اي منظمة رياضية , تابعة إداريا و مالياً للمجلس الدولي للتحكيم الرياضي (ICAS ) و تهدف لتسوية النزاعات المتعلقة بالانشطة الرياضية عن طريق التحكيم أو الوساطة أو عن طريق القواعد الإجرائية التي يتم تكييفها وفقاً لمتطلبات و احتياجات محددة في عالم الرياضة .

و قد تم إنشاء هذه المحكمة عام 1984 و يقع مقرها الرئيسي في لوزان بسويسرا , و توجد لديها محاكم في نيويورك و سيدني و لوزان , فضلاً عن محكمة مؤقتة يتم إنشاؤها في المدن المستضيفة للالعاب الاولمبية خلال فترة إقامة الالعاب .

لدى هذه المحكمة ما يقرب من 300 محكم من 87 دولة، و يتم تسجيل حوالي 300 قضية لدى المحكمة سنوياً . و لا يجوز تقديم النزاع الى محكمة “الطاس” إلا اذا كان هناك اتفاق تحكيم بين الطرفين المتنازعين يحدد اللجوء الى هذه المحكمة و يعترف بالولاية القضائية لها .

و لكن من الناحية العملية نجد إن جميع الاتحادات الاولمبية الدولية و اللجان الاولمبية الوطنية للدول قد اعترفت بالولاية القضائية لمحكمة كاس للنظر في حل المنازعات الناشئة عن ممارستها لانشطتها .

و قرارات محكمة كاس يمكن الطعن فيها لدى المحكمة الاتحادية السويسرية، و لكن نادراً ما ينجح إستئناف القرارات الصادرة عن محكمة الرياضية، و إذا ما نجح مثل هذا الاستئناف فغالباً ما يكون مقتصراً على المسائل الاجرائية دون أن يمس جوهر النزاع .

اقرأ أيضا

من قلب الهزة.. مشاهد 24 ترصد تفاصيل الزلزال الذي ضرب المملكة

ضرب زلزال ليلة أمس الاثنين مجموعة من مدن المملكة، كانت بؤرته جماعة بريكشة بإقليم وزان. …

اختطاف سائحة إسبانية جنوب الجزائر من قبل تنظيم “داعش”

اختُطفت سائحة إسبانية أمس الأربعاء، في جنوب الجزائر، بالقرب من الحدود مع مالي.

الأزمة المالية الجزائرية.. خبير لـ”مشاهد24″: الجزائر تحولت إلى دولة مارقة تسعى لفرض الوصاية على دول الساحل

تلقى النظام العسكري الجزائري صفعة جديدة من مالي سيكون لها ما بعدها؛ والتي فضحت من جديد خبث السياسية الخارجية للجزائر الساعية دائما إلى افتعال الأزمات وخلق التوترات بالمنطقة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *