يحاول عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إعادة التوازن المفقود لحزبه بضم عناصر جديد موالية له على حساب تيار سعد الدين العثماني داخل الأمانة العامة للمصباح.
وكشف مصدر مطلع لـ مشاهد24 أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية اقترح، مساء أمس الخميس، خلال اجتماع الأمانة العامة، إلحاق كل من أمينة ماء العينين، ومحمد خيي بالأمانة العامة للحزب، إلا أن هذا الاقتراح لقي معارضة حادة من قبل وزراء الحزب في الحكومة، بسبب مواقف الأسماء المقترحة من حكومة سعد الدين العثماني، حيث تم الإطاحة بهم خلال عملية التصويت.
لكن رغم ذلك يضيف مصدرنا، أقنع بنكيران أعضاء الأمانة العامة للحزب بإلحاق كل من عبد العزيز العماري، ومحمد الحمداوي، وجامع المعتصم، وسعيد خيرون بأمانة الحزب.
وخلص مصدرنا، أن بنكيران أقدم على هذه الخطوة بعد أن لاحظ أن تيار وزراء حكومة العثماني مهيمن بقوة داخل الأمانة العامة للمصباح، مما أفقده القوة التي كان يتمتع بها داخل حزبه مباشرة بعد إعفاءه من قبل الملك محمد السادس.
هذا، وشهد اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي عُقد في ساعة متأخرة أمس الخميس، احتقانا كبيرا بين أعضاء الأمانة العامة حول مسار الحزب.
وكشف عبد الإله بنكيران في تصريح لوسائل الإعلام عقب الاجتماع أن اللقاء عرف نقاشا مستفيضا وحادا، وصل إلى حد العنف اللفظي، لكن الأمور عادت إلى مجاريها في نهاية المطاف.
من جانب آخر، أكد سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تصريح للصحافة، بعد الاجتماع أنه تمت الموافقة على إلحاق أربعة أعضاء جدد للأمانة العامة للحزب.