ليبيا.. أحداث تتسارع وحكومات تتوالى

توالت على ليبيا، منذ ثورة 2011، العديد من الحكومات المختلفة، في محاولة لسد الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي، ورسم مستقبل أفضل للبلاد.

ففي نفس شهر الثورة الليبية، فبراير 2011، تشكل المجلس الوطني الانتقالي، الذي كان بمثابة الحاكم التنفيذي والتشريعي للبلاد، والذي استمر حتى أغسطس 2012.

وقد تولى وزير العدل السابق في نظام القذافي، مصطفى عبد الجليل، رئاسة المجلس الوطني في 5 مارس 2011، فيما اختير الأمين السابق لمجلس التخطيط الوطني في عهد القذافي، محمود جبريل، رئيسا للمكتب التنفيذي، وهو ما يعادل مهام رئيس الوزراء.

إلا أن المجلس سرعان ما انشرخ، واستقال محمود جبريل من منصبه بعد تصاعد الانتقادات ضده، وحل محله علي الترهوني مؤقتا حتى تمت الدعوة إلى انتخاب رئيسا تنفيذيا جديدا للمجلس، فوقع الاختيار على عبد الرحيم الكيب.

وينظر إلى الكيب (أكتوبر 2011 – نوفمبر 2012) باعتباره رئيس أول حكومة ليبية بعد سقوط القذافي، لكنها كانت لاتزال حكومة انتقالية، تابعة للمجلس الوطني الذي انحل وانتخب بديلا له المؤتمر الوطني، ليكون بمثابة برلمان انتقالي، تكون من 200 عضو.

وقد انتخب المؤتمر الوطني رئيسا جديدا للحكومة، وهو مصطفى أبو شاقور، إلا أنه سرعان ما فشل في تشكيل حكومة مؤقتة، فقرر المؤتمر انتخاب علي زيدان ( نوفمبر 2012 – مارس 2014) الذي تمكن من تشكيل حكومة وفاق وطني، ضمت 27 وزارة.

وفي مارس 2014، حجب المؤتمر الوطني الثقة عن زيدان، وكلف وزير الدفاع حينذاك عبد الله الثني بتسيير الأعمال إلى حين اختيار رئيسا جديدا للوزراء.

وبينما كان الثني يتولى مهامه كرئيس لحكومة تصريف أعمال، حجب المؤتمر الوطني الثقة عنه، وانتخب أحمد معيتيق رئيسا للوزراء، لكنه استقال في 9 يونيو 201 بعد أقل من شهر على توليه المنصب.

وبعد إجراء انتخابات برلمانية جديدة، وانتهاء ولاية المؤتمر الوطني رسميا، كثرت الخلافات بين عدة فصائل، بعد فوز التيار الوطني والليبرالي بالأغلبية.

وقد أعيد اختيار مجلس النواب المنتخب واختير الثني رئيسا للوزراء، والذي يعد فعليا في السلطة منذ مارس 2014 وحتى منح رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، الثقة.

اقرأ أيضا

خريطة المملكة وزخم اقتصادي.. صوصي علوي لـ”مشاهد24″: هذه دلالات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا

"المغرب وفرنسا يكتبان فصلاً جديداً في العلاقات التاريخية بمنطق جديد". هذا ما خلُصت إليه قراءات عدد من المراقبين، ووسائل إعلام أجنبية. ويبدو أن هذه الخلاصة قد تكوّنت بعد أن وثّقت عدسات الكاميرات الاستقبال الكبير الذي خصصه الملك محمد السادس لـ"ضيف المغرب"، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزخم الاتفاقيات الموقعة بقيمة 10 مليارات يورو، تشمل مجالات متعددة ذات أهمية استراتيجية لكلا الطرفين، إلى جانب مباحثات همت مجموعة من القطاعات.

‪مباحثات عسكرية بين المغرب وفرنسا

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، سيباستيان لوكورني، وزير الجيوش وقدماء المحاربين بالجمهورية الفرنسية، مرفوقا بمستشاره الدبلوماسي، والملحق العسكري لدى سفارة فرنسا بالرباط.

في بولندا.. جثة تسقط من سيارة إلى وسط الشارع

بحادثة صادمة وقعت في بولندا، سقطت جثة من سيارة لنقل الموتى وسط الطريق، مما أجبر …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *