وضع الاتحاد الافريقي لكرة القدم المغرب بين خيارين إما تنظيم كأس افريقيا في موعدها المحدد، او الانسحاب من من تنظيم البطولة القارية، ورفضت الكاف طلب تأجيل الدورة، بحيث منحت للمغرب مهلة 5 أيام لاتخاذ قراره الأخير، قبل أن تحسم في مصير الكان 20125 يوم 11 نونبر بالقاهرة بمصر. يبدو ان قرار الكاف اتخذ يوم الاحد الماضي في الجزائر خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للكاف، الشيء الذي طرح تساؤلات كبيرة من الجدوى من الزيارة التي قام بها عيسى حياتو رفقة أعضائه البارزين لاحراج المغرب، والضغط عليه قصد تنظيم البطولة في يناير القادم، فالكاف لا ترى سوى مصالحها المادية وعقود الاستشهار والنقل التلفزي، بهدف الربح المالي من البطولة وجني الملايين، لكن للمغرب أسبابا واقعية متمثلة في الحفاظ على سلامة المواطنين المغاربة والأفارقة معا، من خطر فيروس “الايبولا” الذي يهدد بلدان غرب افريقيا، ويبقى التساؤل : هل يقبل المغرب تنظيم كأس افريقيا في موعدها، أم يرفض ذلك؟، كما يطرح تساؤل أخر حول مستقبل المنتخب المغربي، ومصيره اذا ما نقلت البطولة لبلد آخر، خاصة أن القرار أصبح حكوميا ورسميا، ولم يعد بيد الجامعة او وزارة الرياضة، فالحكومة تعتمد على تقارير منظمة الصحة العالمية”، ومن الممكن أن يحسم الأمر خلال اجتماع المجلس الحكومي المقبل.
تظل كأس افريقيا بطولة رياضية، قد تحمل الفرحة والحزن، والربح والخسارة، لكن حياة وصحة الناس أهم من بطولة كروية تحولت من منافسة رياضية إلى تظاهرة تجارية لجني الاموال على حساب شعوب افريقيا.
اقرأ أيضا
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!
التدابير الاستباقية لمواجهة موجة البرد تسائل الحكومة
يسائل برلمانيون، الحكومة بشأن التدابير الاستباقية لمواجهة موجة البرد بالعالم القروي والمناطق الجبلية.