تمتد الحديقة على مساحة أربعة عشر هكتار بطول ستمئة وتسعين متراً وعرض مئتي وخمسة أمتار.
وتفتح أبوابها يوم الخميس في العشرين من مارس، بعد عامين من أعمال إعادة التطوير.
تنفرد الحديقة بالكثير من مرافقها، مثل بيت الظل، والمسرح المفتوح، ومنطقة العشب الكبرى، وحديقة الأطفال، وحديقة النباتات، وحظيرة الحيوانات والممشى المسائي الذي يعتبر العمود الفقري للحديقة.
شغلت الحديقة بروح عصرية ولكن مع احتفاظها بنسق العمارة الإسلامية، لتكون رسالة عن الإمارات ومنها، وقد احتفظت بأكثر من مئتين من الأشجار المعمّرة، وأضافت إليها نحو المئة وخمسين ألف شجرة جديدة، مسجدة بذلك رسالة الشيخ زايد التي أوصت بالبيئة، وبالناس، بحب الناس والعمل من أجل القرب منهم وإسعادهم.