حمل بلير كوتريل شجرة الميلاد وذهب برفقة عدد من أفراد “جبهة الوطنيين المتحدة” قاصدين أحد الجوامع في أستراليا، يحدوهم أمل النجاح في استفزاز المسلمين، عبر تقديم هدية ظنّ أنها لن تكون لائقة وسيرفضونها بالتأكيد.
لاعب كمال الأجسام الفيكتوري، والذي كان قائداً، لفترة وجيزة، للجبهة المعادية للإسلام، والتي لديها تاريخ طويل من دعم القضايا اليمينية المتطرفة، حمل مع شجرة الميلاد كاميرته لتوثيق ردة الفعل المشينة للمسلمين كما كان يتخيل، عندما سيتلقون هديته الاستفزازية.
الصفحة الرسمية لـ”جبهة الوطنيين المتحدة” على “فيسبوك” نشرت الفيديو بعد اجتزاء المقطع الذي يظهر فيه بلير، وهو يؤكد أن محاولته، هذه ما هي إلا، استفزاز للمسلمين، واضعين عنواناً لا يخلو من السخرية والتحدي: “في عيد الميلاد الجميع زملاء، سواء أحبوا ذلك أم لا..عيد ميلاد سعيد!”.
غير أن محاولة بلير لم تبؤ بالفشل فحسب، وإنما جاءت عكس ما يشتهي تماماً، وبدل أن يتمكن من استفزاز المسلمين، إذ إن القائمين على الجامع استقبلوه بكثير من الود والحفاوة، وشكروه على هديته، ولم يرفضوا طلبه بوضع شجرة الميلاد داخل مبنى الجامع.
اقرأ أيضا
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.