دعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، المعروفة اختصارا ب” الهاكا”، المتعهدين الثلاثة (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وشركة “صورياد” القناة الثانية، وشركة (ميدي 1 .تي.في)، إلى اتخاذ التدابير الضرورية لجعل المستويات الصوتية للوصلات الإشهارية التي تبثها منسجمة مع مستويات البرامج المرافق لها.
وأوضح بلاغ للهيئة، أمس الأربعاء، أن الهدف من وراء التذكير هو ضمان راحة المشاهدين على مستوى الاستماع، مشيرا إلى أن هذا الإجراء تم بناء على عملية قياس للمستويات الصوتية للوصلات الإشهارية خلال شهر رمضان 2014، وذلك للوقوف على مدى مطابقتها لمقتضيات دفتر تحملات الشركات المذكورة ذات الصلة.
واستنتج المصدر ذاته، أن القياسات المنجزة طبقا لتوصية الاتحاد الدولي للاتصالات “إو. إ.تي-ر.بي.إس 1770 “، أشارت إلى أن المستويات الصوتية للوصلات الإشهارية المبثوثة تتجاوز مستويات البرامج التي تسبقها والتي تليها.
وكان المشاهدون المغاربة قد اشتكوا هذا العام من ضجيج وكثرة تراكم حصص الإشهار، واجتياحها لشبكة البرامج، خاصة خلال فترة الذروة، المتمثلة في وقت الفطور، أثناء اجتماع كل أفراد الأسرة.
والملاحظ أن ” الهاكا” اكتفت فقط بتوجيه انتباه المتعهدين الثلاثة، إلى ارتفاع نسبة الصوت وطغيانها على صوت المنتوج التلفزيوني، ولم تتطرق إلى هذا الهجوم الكاسح لفقرات الإعلانات، التي تبدو مثل مسلسل طويل يكاد لاينتهي ..