رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري عاشق المغرب

رحل إلى دار البقاء بعد زوال اليوم الجمعة، الشاعر السوداني الكبير محمد مفتاح الفيتوري، عن عمر يناهز الـ85 عاما بعد رحلة طويلة مع المرض.

ومن منطلق عشقه للمغرب،  اختار الفيتوري، رفقة أسرته الصغيرة، الرباط كمقر إقامة دائم له، منذ عدة سنوات، وربط في  البلد عدة علاقات وصداقات، وكان دائما محل احتفاء وترحيب من طرف مختلف الأوساط، اعتبارا لقيمته الرمزية، ومكانته الأدبية كشاعر متميز، أغنى القصيدة العربية بعطاءاته وإبداعاته.

وسبق لاتحاد كتاب المغرب أن نظم  أياما ثقافية في تمارة (جنوب الرباط) تحت شعار «الثقافة والتنوع» بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية، وخصصت أمسية تكريم حضرها الشاعر محمد الفيتوري شخصيا رغم ظروفه الصحية المتردية.

وخلال هذه الأمسية تحدث  نقاد وأدباء وكتاب مغاربة عن تجربة الفيتوري الإبداعية ومسيرته الشعرية، وتم عرض شريط وثائقي قصير عن حياة الشاعر.

وكان المرحوم الفيتوري قد درس بكلية دار العلوم وعمل في الصحافة بعدد من الجرائد السودانية والمصرية، كما عمل خبيرا إعلاميا بجامعة الدول العربية في ستينيات القرن الماضي.

وحمل الفيتوري الهم الإفريقي، وهو ماجعله ملتزما للقارة السمراء، حيث يظهر جليا البعد الإفريقي في شخصيته وشعره فكتب ديوانه “أغاني إفريقيا”، 1956 و”عاشق من إفريقيا”، 1964 وكذلك “اذكريني يا إفريقيا”، 1965 كما كتب مسرحية “أحزان إفريقيا”.

وقد حصل محمد الفيتورى على الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب بالسودان.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *