باحثو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط ينظمون وقفة احتجاجية

نظّم أعضاء جمعية باحثي وباحثات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الرباط، وقفة احتجاجية أمام مقر المعهد، حاملين لافتة كبيرة مكتوب عليها “احترام كرامة الباحثين شرط أساسي للنهوض بالأمازيغية”، ومرددين شعارات من قبيل “مؤسسة عمومية ما شي ضيعة خصوصية” و”نعلنها علانية “الإركام” في الهاوية”.

وقال بلاغ تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه، اليوم الجمعة، إن الباحثين فوجئوا أثناء وقفتهم الاحتجاجية، بنزول الأمين العام للمعهد، رفقة مدراء المراكز (أعضاء اللجنة العلمية) ورؤساء الأقسام، وذلك بغرض معاينة الوقفة، وحصر الباحثين المشاركين في هذه الوقفة، لتحرير محاضر، قد يترتب عنها استفسارات أو حتى اقتطاعات من أجور المحتجين.

واعتبر المشاركون في الوقفة استقدام أساتذة جامعيين ومدراء أبحاث لمعاينة وفقة احتجاجية ضد زملائهم الباحثين، “سابقة خطيرة في تاريخ المؤسسات العلمية بالمغرب”.

وأوضح محررو البلاغ، ان الوقفة تميزت بكلمة الكاتب العام للجمعية، والتي ذكر فيها بسياق تنظيمها، مشيرين إلى غياب حوار جدي مع الجمعية لحل المشاكل التي تتخبط فيها مراكز البحث.

كما ذكر الكاتب العام للجمعية بما أسماه “بالتهم الثقيلة التي وجهتها عمادة المعهد، لباحثين أعضاء الجمعية، من خلال اتهامهم في استفسارات إدارية بتهم من قبيل “عدم احترام هيبة المؤسسة باعتماد القذف والتشهير في حقها وحق القائمين عليها”، و”الإخلال بواجب التحفظ المهني بإشاعة معطيات داخلية للمؤسسة بدون إذن قانوني” .

وخلص البلاغ إلى إلى أن إدارة المعهد، وجهت بهذه المناسبة، رسالة تنبيهية، وصفها البلاغ، بأنها “شديدة اللهجة” لمكتب الجمعية، مما جاء فيها “أن الجمعية دعت الباحثين إلى التوقف عن العمل، بينما يتعلق الأمر فقط بوقفة احتجاجية، لكنها ( الإدارة)  تبحث عن الذرائع الكفيلة بالاقتطاع من رواتب الباحثين.”

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *