استطاعت الفرقة المسرحية لمدرسة اشبيلية الابتدائية ان تقنع بعملها المسرحي المتكامل “الامير السعيد” من حيث (السينوغرافيا والملابس والموسيقى والنص المسرحي وأداء جميع أعضاء الفرقة المسرحية)، لجنة التحكيم بمنحها الجائزة الكبرى للدورة الرابعة لجائزة محمد الجم للمسرح المدرسي، خلال اعلان نتائجها في حفل الاختتام الذي احتضنه المسرح الوطني محمد الخامس مؤخرا، بحضور جمهور كبير من تلميذات وتلاميذ وأطر مدارس جهة الرباط سلا زمور زعير.
المسرحية نالت تفاعل وإعجاب الجمهور ولجنة التحكيم المكونة من محمد كرين (رئيس اللجنة) محمد مفتاح، لطيفة أحرار، سناء محي الدين، توفيق مفتاح أعضاء، وعبد الإله بنهدار مقررا، إلى درجة جعلت الفنان الكبير محمد مفتاح ينهض من مكانه بعد العرض ويصفق بحرارة.
أما المسرحية الحاصلة على أحسن سينوغرافيا، والتي تعاملت مع الفضاء بشكل وظيفي فهي مسرحية “القاضي الذكي” لمجموعة مدارس علال الفاسي.
وبخصوص المسرحية الفائزة بجائزة أحسن نص مسرحي، فهي مسرحية “وتبدد الظلام”، لمدرسة ابن بطوطة نيابة الصخيرات ــ تمارة، في حين فازت مسرحية “الربوة الجميلة” لمدرسة الفارابي ــ نيابة الرباط بجائزة أحسن إخراج مع تنويه خاص من اللجنة. أما جائزة أحسن دور ذكور فقد منحت للتلميذ أيوب مجوط عن دوره في مسرحية “الربوة الجميلة”، حيث توفرت فيه كاريزما الشخصية وخفة الأداء على الركح وطاقة إيجابية أثرت على أصدقائه الذين يمثلون معه، وقد حمل الفنان محمد مفتاح الفائز على كثفيه خلال حفل الاختتام، تقديرا له وإعجابا به كممثل ناشيء برسم المستقبل.
أما التلميذ الفائز بجائزة الأمل لنباهته وتجاوبه العفوي مع الجمهور فهو محمد الأشلم عن دوره في مسرحية “شوفو حالتي”. بينما نالت التلميذة هدى بوسالم جائزة أحسن ممثلة عن دورها في مسرحية “بوخبزة” للثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي ــ نيابة الخميسات، لأنها بحق تتمتع بقدرات جيدة وعملت أثناء تشخيصها على تركيبات متنوعة في الأداء.
وكانت جائزة الأمل من نصيب ليلى القمري عن دورها في مسرحية “صرخة” لمدرسة أحمد الشرقاوي نيابة الرباط، نظرا لما تتميز به من إحساس داخلي جعلها تبدل طاقة داخلية جدية ساعدتها على التفاعل مع الشخصية المؤداة .