عملية جراحية جديدة ناجحة للكاتب محمد أديب السلاوي

أجريت للكاتب والإعلامي المغربي محمد أديب السلاوي مؤخرا، عملية جراحية على “البروستات” بالمستشفى العسكري بالرباط، بعدما أن أجريت له بهذا المستشفى ثلاث عمليات صغيرة على القلب خلال الأسبوع ما قبل المنصرم من أجل توازن دقاته.

وقال الكاتب في تدوينة له على حائطه الفايسيوكي، إن هذه العملية كانت ناجحة بحمد الله وشكره، مضيفا أنه توصل بهذه المناسبة، بمئات الرسائل الفيسبوكية من الصديقات والأصدقاء من داخل المغرب وخارجه، يهنئونه على نجاح هذه العمليات، ويدعون له بالصحة والعافية والعودة إلى نشاطه الثقافي المعتاد.

وختم تدوينته قائلا إنه يشكر كل الصديقات والأصدقاء الذين لم يبخلوا عليه بدعائهم، والذين هنئوه بنجاح العمليات، إذ كانت رسائلهم أكبر مشجع له، لاجتياز هذه المرحلة الصعبة من حياته، وتوجه أولا وقبل كل شيء، بالدعاء إلى الله جلت قدرته، أن يحفظ العاهل المغربي ، الملك محمد السادس، الذي شملنه برعايته الكريمة، كما توجه بالشكر إلى اتحاد كتاب المغرب والى طواقم الأطباء والممرضين والممرضات بجناح “الصحة ب” (جناح أمراض القلب وجناح المسالك البولية) بالمستشفى العسكري الذين شملوه برعايتهم، وأخرجوه من الحالة التي وصل فيها عندهم قبل خمسة شهور.

وبهذه المناسبة نهنيء الكاتب والإعلامي أديب السلاوي، على نجاح العمليات الجراحية، التي أجريت له، متنمنين له الشفاء العاجل ليعود إلى أسرته الصغيرة والكبيرة، ومعانقة قلمه من جديد في رحلة الكتابة والإبداع.

 

 

 

اقرأ أيضا

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.

كيف نجحت الدبلوماسية البرلمانية في محاصرة الدعاية الانفصالية بأمريكا اللاتينية؟ (تحليل)

في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، انتقلت الدبلوماسية البرلمانية إلى السرعة القصوى في "اقتحام" ما تبقى من معاقل خصوم الوحدة الترابية بدول أمريكا اللاتينية، وتكسير أسطوانتهم المشروخة بحنكة كبيرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *