في أعقاب تعرض ابنه “آدم” لوعكة صحية شديدة أدّت إلى نقله للمستشفى بشكل عاجل وإجراء عمليتين جراحيتين دقيقتين.، حرص تامر حسني على توجيه رسالة صريحة إلى كل الأسر، دعا فيها إلى ضرورة أخذ الأعراض الصحية على محمل الجد، وعدم التهاون في حالات ارتفاع الحرارة أو ألم البطن لدى الأطفال.
وأشار إلى أن أعراض الزائدة قد تكون خادعة ولا تظهر بوضوح في بداياتها، ما يستدعي فحوصات دقيقة، وعلى رأسها الأشعة الصوتية، التي لا يُظهرها الالتهاب أحيانًا إلا عند الضغط بأسلوب محدد على موضع الألم.
تأتي هذه الرسالة من أب عاش لحظة الخطر بكل تفاصيلها، حيث اعتبر أنّ التشخيص المتأخر قد يُعرّض حياة الأطفال للخطر، وأنّ الاطمئنان الظاهري قد يكون مضللًا، ما يستدعي إجراء الفحص أكثر من مرة إذا استمرّت الشكوك.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير