14 فرقة في الأيام المغاربية الثالثة للمسرح بالوادي

انطلقت بولاية الوادي فعاليات الدورة الثالثة للأيام المغاربية للمسرح بمشاركة 14 فرقة مسرحية مغاربية ومن دول عربية. وتتميز التظاهرة هذه المرة بتجاوزها الطابع المغاربي لتأخذ بعدا عربيا بامتياز من خلال مشاركة دول عربية.
وتشارك الجزائر في هذا الحدث الثقافي بثلاث عروض مسرحية من خلال مشاركة تعاونية أنيس الثقافية بعرض “نقطة الصفر” وجمعية آفاق للفنون الدرامية “عودة هولاكو” وفرقة فرسان الركح بمسرحية “الجدار” وهي عروض مسرحية تعكس في مجملها التنوع الثقافي الذي تزخر به الجزائر.
كما تشارك تونس هي الأخرى بعرضين مسرحيين ضمن مشاركة جمعية النجم التمثيلي بقفصة بعرض “غزيل البنات” وجمعية ميميزيا تازركة بمسرحية بعنوان “في إنتظار قودو” وهي عروض تحكي واقع المجتمع التونسي.
وستشارك المغرب بعرضين مسرحيين لفرقة كواليس المسرح بمسرحية “تالفين” ولفرقة مسرح اليوم والغد بعنوان “على سبيل المثال”، فيما تشارك ليبيا بعرض للفرقة الليبية للمسرح “فلاش باك”.
أما فلسطين ومصر والأردن وسلطنة عمان والبحرين، فيشاركون بعروض مسرحية متنوعة. وإلى جانب العروض المسرحية؛ سيستفيد محبو فن الركح من باحثين ودارسين وممارسين طيلة أربعة أيام كاملة؛ من دورات تكوينية موزعة على ورشات تقنية حول الإخراج المسرحي والتمثيل والكتابة الدرامية والسينوغرافيا وهي الورشات التي سيؤطرها مخرجون مسرحيون من دول عربية.
وحملت هذه الفعاليات التي اختير لها شعار “المسرح تواصل واتصال جامع للفنون” اسم الفقيد وأبو المسرح الجزائري امحمد بن قطاف، وهو واحد من الذين ساهموا في التأسيس لفن المسرح بالجزائر. وتنظم الدورة الثالثة من الأيام المغاربية للمسرح من طرف “جمعية عشاق الخشبة للفنون الدرامية” بالتنسيق مع مديرية الثقافة ودار الثقافة “محمد الأمين العمودي” بالوادي.

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *