الفنانة سعاد ماسي تحلم بوحدة المغرب الكبير

عبرت الفنانة سعاد ماسي عن عمق انتمائها إلى المغرب الكبير وامتداد ثقافته الشاملة والممتدة، ولم تخفي حلمها في عودة وحدة المغرب الكبير من جديد بهويته الإفريقية القوية.
وقالت ماسي، في رد خلال حوار خصت به موقع (دويتشه فيله) الألماني نشره اليوم، عن دور الفنانين في تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين المغرب والجزائر، “أنا متشبعة بثقافتين. فزوجي مغربي، وأصولي أمازيغية عربية إفريقية، وأحلم بعودة المغرب الكبير وتوحده في هويته الإفريقية القوية”.
واعتبرت أن “المشاكل السياسية لا تستطيع أن تؤثر على العلاقة المتينة القائمة بين الشعبين المغربي والجزائري، لأن روابط الدولتين متجذرة فيها منذ القدم، وهناك العديد من نقاط الالتقاء بينهما، ولابد من استغلالها لتجاوز كل خلاف”.
وترى الفنانة ماسي أن “دور الفنانين سواء المغاربة أو الجزائريين يكمن أيضا في احتواء التوتر القائم بين المغرب والجزائر”.
تجدر الإشارة إلى أن الفنانة ماسي، المقيمة في فرنسا، كانت مؤخرا من بين عدد من الأسماء الفنية التي شاركت في إحياء حفل ضمن فعاليات “ليالي رمضان 2014” بالدار البيضاء.
وتعتبر الفنانة ماسي المولودة في الجزائر العاصمة، بحي باب الواد الشعبي تحديدا، من الفنانين الذين تأثروا بأنماط موسيقية متعددة تجمع بين الشعبي والقبائلي وصولا إلى الموسيقى العصرية، الروك والراب، وتهتم في غنائها بعدد من القضايا خاصة منها قضايا المرأة والدفاع عن حقوقها من موقعها كفنانة.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *