بعد مطالب منعها من دخول لبنان..أحلام ترد لأول مرة

ردت الفنانة الإماراتية أحلام لأول مرة عن طريق الإعلام على قضية إساءتها للشعب اللبناني ووصفها لهم ب”الزبالة”، وأكدت أنها لم تقصد الإساءة من خلال تغريدتها على التويتر التي استفزت الإعلاميين والفنانين اللبنانيين وخلقت ردود فعل غاضبة طوال الأيام الماضية.

وجاء رد أحلام عن طريق قناة “الجديد” ضمن الفقرة الفنية، وقالت إنها تكن كل الاحترام للبنان وترابه وللشعب اللبناني، معتبرة أن من قصدته في تغريدتها هما الإعلامية نضال الأحمدية والممثل عادل كرم الذين وصفتهم بالزبالة بسبب هجومهم الدائم عليها، مشيرة إلى أن الأخير يحرص في كل حلقة على السخرية منها من دون أي سبب.

وحول ما إذا كانت تعتذر من اللبنانيين أجابت: “أنا قلت لن أعتذر لأنني مستحيل في يوم من الأيام أن أهين لبنان، لبنان عندي فيروز وديع الصافي، سعيد عقل، وجبران خليل جبران وشعب لبنان”.

وأضافت: “إذا كانت تغريدتي قد فُهمت خطئا أنا أعتذر وأقول للشعب اللبناني أنا آسفة”.

وختمت أحلام بالقول: “سأزور لبنان غصباً عن نضال الأحمديّة”.

المزيد: بالصور.. هل خطفت هذه الشقراء قلب سعد المجرد!!

وجاء رد فعل أحلام ضد اللبنانيين حينما وصفتهم ب”الزبالة” وشعب “الفلافل”، بعد أن انتقدها الإعلامي اللبناني الساخر من خلال برنامج “هيدا حكي” على خلفية توقيف برنامج “الملكة” الذي قدمته أحلام وأثار سخط المتابعين.

إلا أن الاعلامي اللبناني عادل كرم واصل هجومه على أحلام بعد تصريحاتها من خلال برنامجه الساخر وقدم أمس الثلاثاء حلقة خاصة للرد عليها، حيث جسد شخصية السلطان وقال في أخر الحلقة: “رح تقولوا مين انت يا عادل لتسمي حالك سلطان؟ ما انت لبناني شقفة بياع فلافل مثل ما قالت الملكة أحلام.. خلينا نكون واضحين اذا التي كانت تضيف قهوة صارت ملكة فطبيعي بياع الفلافل يصير سلطان.”

https://www.youtube.com/watch?v=iPEBX0CFe8k

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.