ريكي مارتن يهز جمهور الرباط بإيقاعات الموسيقى الاتينية

 

 

قال نجم موسيقى اللاتينو، ريكي مارتن، اليوم الجمعة بالرباط، إنه يهدف من خلال زيارته للمغرب تعزيز التبادل الثقافي بين المنطقة العربية وأمريكا اللاتينية.

وأوضح الفنان البويرتوريكي، خلال ندوة صحفية بدار الفنون قبيل الحفل الذي سيحييه مساء اليوم بمنصة السويسي، أن زيارته للمغرب بعد زيارة لبنان، تعد بداية لعلاقة متميزة بين المنطقة العربية وأمريكا اللاتينية، معربا عن أمله في أن تتاح له الفرصة لإحياء حفلات في كافة الدول العربية.

وأكد أنه بالرغم من أنه يزور المغرب لأول مرة، إلا أنه ليس غريبا عن المملكة، مبرزا أنه تلقى طوال السنوات الماضية العديد من الرسائل من المغرب، كما أتاحت له وسائل التواصل الاجتماعي إمكانات كبيرة للتواصل مع جمهوره حول العالم.

وأبرز أنه عمل خلال العقود الماضية على تكسير الحواجز بين الثقافة الأمريكية اللاتينية وباقي العالم، معربا عن ارتياحه للنتائج التي حققها في مجال حمل لغته وثقافته لغير الناطقين بالإسبانية.

وحول اختياراته الغنائية لحفل الليلة، كشف مارتن أنه يعتزم تقديم خليط من أغانيه الكلاسيكية المعروفة لدى الجمهور وأعماله الجديدة، مؤكدا أن الجمهور المغربي المعروف بحماسه سيمضي أوقات جميلة الليلة.

ووعد مارتن الجمهور بأداء أغنية “فيدا”، التي أنجزها لمونديال كرة القدم بالبرازيل، موضحا أن هذه الأغنية التي مزجت الإيقاعات الإفريقية والأمريكية اللاتينية ولقيت متابعة كبيرة على اليوتوب بتحقيقها أزيد من 14 مليون مشاهدة، تجسد روح الفيفا.

من جهة أخرى، أشار مارتن إلى أن الجيل الجديد من المغنيين محظوظ جدا بوجود برامج اكتشاف النجوم التي تشكل الأرضية الجديدة لتقديم الفنان وإبراز مواهبه، مبرزا أن سر النجاح في عالم أغنية اليوم هو “أن يكون صوتك عاليا لكي يسمع”.

ويعد ريكي مارتن، المتوج عدة مرات بجائزة غرامي، رائد الموسيقى اللاتينية في جيله، ويحظى بجمهور عريض عبر العالم بفضل فهمه الفطري للإيقاع وشغف الأداء الذي يميزه.

وقد باع النجم الدولي أزيد من 70 مليون نسخة من ألبوماته عبر جميع أنحاء العالم، وحاز العديد من الجوائز الدولية، بما في ذلك جائزة “شخصية العام” اعترافا من أكاديمية التسجيلات اللاتينية لتفوقه الفني والعمل الخيري على نطاق واسع، فضلا عن جائزة غرامي وثلاث جوائز غرامي اللاتينية وجائزة من “إم تي في” الآسيويه، ومن “إم تي في” الموسيقية في أوروبا، وجائزة الموسيقى العالمية، وجائزة الموسيقى الأمريكية، وجوائز “بريميو لو نويسطرو” و”بيلبوارد” اللاتينية.

وبعد خمس سنوات مع فريق مينودو، أطلق ريكي مارتن سنة 1991 ألبومه المنفرد باللغة الإسبانية الذي يحمل اسمه، كما أدى على خشبة المسرح وفي شاشة التلفزيون في المكسيك. وبدأت شهرته تزداد، حيث أدى خلال سنة 1998 نشيد كأس العالم لكرة القدم عبر أغنية (لاكوبا دي مي بيدا) التي لاقت نجاحا باهرا.

وفي مطلع سنة 2012 ظهر ريكي مارتن في شخصية المعلم الإسباني الأكثر إثارة “ديفيد مارتينيز” في المسلسل الشهير “غلي” على قناة “فوكس تي في”، وظهر بعد ذلك في شخصية “تشي جيفارا” في مسرحية “إيبيتا” التي لاقت نجاحا كبيرا بوجود كبار الممثلين المشاركين فيها.

ويواصل ريكي مارتن، الذي اشتهر بأدائه الموسيقي الجيد، إلهام الشباب لبلوغ أحلامهم، وبفعل عشقه للخشبة منذ نعومة أظافره، ألف كتابه الأول “سانتياغو حالم في الأرض بين النجوم”، والذي صدر في نونبر سنة 2013 باللغتين الإنجليزية والإسبانية.

اقرأ أيضا

مراهق حُكم بالسجن عامين.. ولا يزال معتقلاً منذ 18 عاماً

قضى سجين بريطاني أكثر من نصف حياته في السجن، بعدما حُكم عليه قبل 18 عاماً، …

5452EZ

انطلاق تصوير الموسم الجديد من برنامج “ستاند آب”

انطلقت عملية تصوير أولى حلقات الموسم الجديد من البرنامج الفكاهي الشهير “ستاند اب”، الذي حقق …

أشرف حكيمي

بعد تألقه الكبير.. باريس سان جيرمان يمدد عقد حكيمي

بدأ فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ، خطوات تأمين عقد عميد أسود الأطلس أشرف حكيمي. …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *