كانت حفلة رومانسية تلك التي أحيتها الفنانة اللبنانية نانسي عجرم أمام العشرات من جمهورها الذين توافدوا على المنصة الشرقية بحي النهضة، لمعانقة فراشتهم الجميلة. الجمهور الذي بدا متعطشا لنجمته المفضلة، لم ينل من حماسه حضورها للمرة الثالثة ضيفة على مهرجان موازين إيقاعات العالم. فتجاوب مع أغانيها سواء المؤداة باللهجة المصرية أو اللهجة اللبنانية أو الخليجية.
لم تتردد نانسي في أداء كل الأغاني خصوصا تلك التي ساهمت في صنع نجوميتها، كأغاني: “إحساس جديد”، “مافي عيش”، “حد يقلو”، “ياناسي هواك”.. وغيرها من الأغاني التي ألهبت الجمهور وجعلته ينصهر مع اللحن والصوت والأداء فينسجم الكل في سمفونية ممتعة امتدت لساعات دون كلل أو ملل أو ضجر، لم تؤد نانسي أية أغنية باللهجة المغربية، والسبب أنها لازالت تنتظر الكلمات واللحن الذي يشدها. فالأغنية المغربية حسب نانسي هي مشروع تحمل هاجسه منذ ما يزيد عن الأربع سنوات.
نانسي عجرم صرّحت أيضا خلال ندوة صحافية نظمت بدار الفنون بالرباط قبيل إحيائها الحفل، بأنها تعتزم أيضا أداء أغنية بلغة أجنبية ضمن ألبوماتها المقبلة. نانسي التي تحل ضيفة على مهرجان موازين للمرة الثالثة، في رقم قياسي لم تحققه أية فنانة أخرى، عبرت بأنها لازالت متحفظة بخصوص دخولها غمار التمثيل، شأنها شأن باقي الفنانات الأخريات، والسبب حسب نانسي، أن التمثيل موهبة ولها متطلباتها، وهي تفضل حاليا التركيز على الغناء.
أما عن سر حضورها المنتظم لمهرجان موازين، أكد محمود المسفر مسؤول البرمجة العربية، بأن جديد الإنتاج الفني هو ما يفرض نفسه على المنظمين، ولم يكن ممكنا تجاهل النجاح الأخير الذي حققه الألبوم الأخير لنانسي.
وللإشارة، فنانسي عجرم، ستنضاف إلى كوكبة لامعة من الفنانين الذين ستتزين بهم المنصة الشرقية بحي النهضة، ككارول سماحة، نوال الكويتية، كاظم الساهر، ومحمد عبده.