نقلاً عن صحيفة الدايلي ميل البريطانية قام فريق مِن الباحثين في جامعة مانشستر أثناء جلسة تصوير مُصْحَف السُلطان الأشرف قنصوه الغوري العملاق عام 2011 م ، تمهيداً لرفعة على شبكة الإنترنت.
المُصْحَف يُعد مِن أضخم وأندر المَصاحِف الموجودة في العالم، نُسخ في القاهرة أواخر العَصر المَملوكي قبل حوالي خمسة قرون، وهو العَصر الذي شَهد إهتماماً كبيراً بإنتاج المَصاحِف الشريفة، التي تجلت فيها آيات مِن الجمال والإبداع، حتى انه لم يُعرف عَصر إسلامي آخر بمثل ما عُرف به ذاك العَصر مِن زخم حضاري في نَسخ المَصاحِف الأكثر جمالاً وروعة في تاريخ الإسلام، ومِن ذائقة فنية نادرة في خَطها ووزخرفتها وتزيينها وترصيعها وتذهيبها وتجليدها، على أيدي مَجموعة مِن أمهر الفنانين، نَذكر مِنهم على سبيل المِثال الخطاطين : مُحمد بن الوحيد، شادي ين مُحمد بن داود، والمُبدع عبد الرحمن بن الصائغ، ومِن المزخرفين والمُذهبين : عبد الله البدري وأبو بكر المَعروف باسم صندل.