حالة نادرة تُذهل الأطباء.. استخراج 20 ألف حصوة من جسد مريضة

سجل مجموعة من الأطباء في تركيا، حالة استثنائية نادرة بعد اكتشاف عدد مذهل من الحصوات داخل مرارة مريضة واحدة، فيما وصفه الفريق بأنه رقم قياسي غير مسبوق.

وجاء هذا الاكتشاف المثير بعد عملية جراحية دقيقة استدعت استخدام تقنيات حديثة لإحصاء الحصوات التي عجز الفريق الطبي عن عدها يدوياً.

وفي التفاصيل، عانت سيدة سبعينية من آلام شديدة متكررة في منطقة البطن دفعتها للتوجه إلى مستشفى حكومي في مدينة سوما بولاية مانيسا التركية.

وكشفت الفحوصات التي أجراها الطبيب الجراح محمد بوراك كويونغو عن حصوات انتقلت إلى القناة الصفراوية الرئيسية مصحوبة بالتهاب حاد.

وقرر الفريق الطبي إجراء عملية عاجلة لاستئصال المرارة بعد تقديم العلاج الأولي للمريضة، قبل أن يستخدم الجراحون تقنية المنظار لإتمام العملية بنجاح، واستخرجوا كميات هائلة من الحصوات الصغيرة يبلغ حجم كل منها بين اثنين وثلاثة ملليمترات فقط.

وواجه الأطباء تحدياً غير متوقع عند محاولة عد الحصوات المستخرجة بسبب عددها الضخم، فلجأ الفريق الطبي إلى تقنية الذكاء الاصطناعي للحصول على إحصاء دقيق، وجاءت النتيجة صادمة بتجاوز العدد عشرين ألف حصوة.

من ناحيته، أكد الجراح الذي أجرى العملية أن التحدي الحقيقي تمثل في استخراج هذا العدد الهائل دون حدوث ثقب في المرارة أو تسرب للحصوات داخل تجويف البطن.

لاحقاً، خرجت المريضة من المستشفى بصحة جيدة بعد فترة مراقبة قصيرة، معبرة عن امتنانها للفريق الطبي الذي أنهى معاناتها مع الآلام المزمنة.

اقرأ أيضا

محطات بارزة خلال 2025.. السياحة المغربية تحقق أرقاما قياسية وحب متزايد لوجهة المغرب

رغم السياق الجيوسياسي العالمي المعقد، حقّقت السياحة المغربية خلال سنة 2025 والتي سنودعها بعد أيام قليلة، نمواً ملحوظاً على جل الأصعدة مكنها من ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في العالم.

المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

​التفاتة إنسانية.. مندوبية السجون تطلق برنامج “PRIS-AFCON” المواكب لـ”كان 2025″

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن تنظيم برنامج “PRIS-AFCON” المواكب لفعاليات احتضان المملكة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية.

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،