تمكن المدعون في ولاية نيو هامبشاير الأمريكية من حل قضية قتل تعود لعام 1975، بعد تحديد القاتل الحقيقي للأمريكية جوديث لورد، التي وجدت ميتة في شقتها بمدينة كونكورد قبل نحو 50 عاماً.
عُثر على جوديث لورد البالغة من العمر 22 عاماً في سريرها على يد مدير المبنى، بينما كان ابنها البالغ 20 شهراً موجوداً في غرفة مجاورة سالماً، وأظهرت الأدلة علامات صراع عنيف واعتداء جسدي، بما في ذلك شعر متفرق على جسدها وسريرها.
تم التعرف إلى المشتبه فيه وهو جار جوديث لورد، إرنست ثيودور جابل، الذي كان يبلغ 24 عاماً حينها، لكن الادعاء لم يوجه ضده تهمة آنذاك بسبب تقرير معيب لمكتب التحقيقات الفيدرالي استند إلى تحليل خاطئ للشعر، مما أعاق متابعة العدالة رغم وجود بصماته وشهادات شهود تشير إلى سلوك عدائي تجاه جوديث لورد.
وأظهر التحقيق أن جوديث لورد كانت خائفة من زوجها وإرنست ثيودور جابل بسبب مضايقاته المستمرة لها، وأنها تعرضت للاعتداء من زوجها قبل 16 يوماً فقط من مقتلها، لكن الزوج تم تبرئته بعد تأكيد أقاربه روايته.
وذكرت التقارير أن إرنست ثيودور جابل كان يلاحقها ويتدخل في حياتها، وكان أحد زملاء العمل يشير إلى أنه كان يزعجها دائماً ويقترب من أبواب ونوافذ شقتها. ومع ذلك، لم يتم توجيه أي تهمة قتله في تلك الفترة.
وتوفي إرنست ثيودور جابل في 1987 في لوس أنجلوس طعناً، وهو ما حال دون مواجهته بالاتهام حينها، وأكد المدعي العام جون إم. فورميلا أن لو كان إرنست ثيودور جابل على قيد الحياة اليوم، لكان قد وُجهت له تهمة القتل من الدرجة الأولى، لما ارتكبه من أفعال أدت إلى وفاة المرأة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير