أزال جراحون فرنسيون كلية سليمة بالخطأ من مريض يبلغ من العمر 77 عاماً، كان يخضع لعملية علاجية مرتبطة بمرض السرطان، في مستشفى هنري موندور بمدينة كريتيل قرب باريس.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خضوع المريض لعملية استئصال كلية في يوليوز الماضي، بهدف إزالة الكلية المصابة بالورم، إلا أن الجراحين أجروا العملية في الجهة الخطأ، ما أدى إلى إزالة الكلية السليمة وترك المصابة داخل جسده، وفقاً لما نشرته صحيفة ‘ديلي ميل’ البريطانية.
ورغم أن حياة الرجل ليست في خطر مباشر، إلا أن حالته الصحية باتت حرجة، إذ أصبح يعتمد على كلية واحدة مريضة لأداء وظائف تنقية الدم، ما يضعف فرص بقائه في وضع مستقر على المدى الطويل.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن المريض ملأ الاستبيان الطبي والتحقق المسبق الذي يعده الطاقم قبل العمليات، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى الالتزام بالإجراءات الطبية المعتمدة.
ورفضت مؤسسة المساعدة العامة في باريس، التي تدير المستشفى، التعليق على الحادثة، مبررة ذلك بسرية المعلومات الطبية. في الوقت الذي سارعت فيه عائلة المريض إلى تقديم شكوى قانونية ضد المؤسسة، مطالبةً بفتح تحقيق في الخطأ الطبي الجسيم الذي تعرض له مريضهم، ومحاسبة المتسببين.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير