اجتمع البريطاني بيتر ماكدونالد، 58 عاماً، بشقيقه الأكبر تريفور شوارتز، 61 عاماً، بعد فراق دام أكثر من 5 عقود.
تعود القصة إلى عام 1967، حين فرت والدة الطفلين بيتر وشقيقه الأكبر تريفور من منزل العائلة هرباً من والدهما، واستقلت قطاراً من مدينة بريستون متوجهة إلى لندن. غير أن الأب تمكن من اللحاق بهم، وانتزع بيتر من بين ذراعي والدته، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال بيتر ماكدونالد: «كنت بين ذراعي أمي، وكان عمري شهرين ونصف الشهر فقط، ولم أرها بعد ذلك مطلقاً، ولم أرَ أخي تريفور منذ ذلك اليوم، ولكنني أردت دائماً العثور عليه من جديد».
وأضاف: «عندما بلغت سن السابعة اكتشفت أن الأسرة التي أعيش معها لم تكن عائلتي، وعندما بلغت سن 14 عاماً، بدأت أشعر بالفضول بشأن عائلتي الأصلية. وتوصلت إلى بعض الوثائق التي تشير إلى وجود صبي يدعى تريفور يكبرني ببضع سنوات، وعليه قررت تعقب والدي من أجل العثور على شقيقي».
وتابع: «لم تكن علاقتي جيدة بوالدي، ولم أكن أعرف مكان شقيقي، لكنه أخبرني بما حدث، في اليوم الذي غير حياتي على الإطلاق».
وتابع: «نجحت ابنتي كلوي ماكدونالد، في الوصول إلى أخي من خلال مراسلة برنامج (Long Lost Family) الذي يعنى بجمع شمل العائلات المفقودة. وبعد بحث دقيق شمل سجلات المواليد والمطابقات الجينية، عثر على تريفور، الذي يعمل نجاراً، ويعيش في شرق لندن».
وكشف تريفور أن والدته أوصته قبل وفاتها عام 2008، بالبحث عن أخيه، قائلة: «ابحث عن بيتر، فأنا لم أنسه أبداً، وأنها كانت تتحدث عنه كثيراً عندما مرضت، وشعرت بندم كبير لأنها لم تبحث عنه. وكانت تلك وصيتها الأخيرة».
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير