أعلن الممثل الأمريكي الشاب، 29 عاماً، استحواذه على منزل ومتحف المحققين الشهيرين في الظواهر الخارقة، إد ولورين وارن، ليصبح رسمياً الوصي على مجموعة القطع المسكونة، وعلى رأسها الدمية المخيفة “أنابيل”.
ودمية القماش من طراز “راغدي آن”، حُفظت لسنوات داخل صندوق زجاجي في متحف وارن للغيبيات في مدينة مونرو بولاية كونيتيكت الأمريكية، مع لافتة واضحة “تحذير: ممنوع الفتح نهائياً”.
وربطت الدمية بعشرات القصص المرعبة والحوادث الغامضة، كما ألهمت سلسلة أفلام الرعب الشهيرة “The Conjuring”، وسلسلة أفلامها الفرعية “Annabelle”. وقبل أسابيع من إعلان البيع، عاد اسم أنابيل ليتصدر عناوين الصحف بعد العثور على حارسها الشخصي، دان ريفيرا، جثة هامدة في غرفة فندق أثناء جولة مع الدمية في الولايات المتحدة.
ورغم أن لا مؤشرات جنائية واضحة في الوفاة، فإن غموضها أشعل مجدداً الشكوك في “لعنة أنابيل”.
وأعلن رايف، المعروف بعروضه الكوميدية الناجحة على نتفليكس مثل “Natural Selection” و”Lucid”، عن الصفقة في فيديو على التواصل الاجتماعي، ووصفه بـ”الإعلان الجنوني”. وظهر فيه وهو يتحدث قائلاً إنه أصبح، إلى جانب صديقه صانع المحتوى إلتون كاستي، الوصي القانوني على جميع مقتنيات المتحف، بما فيها الدمية أنابيل، لمدة لا تقل عن 5 أعوام وأضاف ساخراً “هذه هواية عشوائية جداً، لكن رهيبة جداً. ربما كان الأفضل أجمع طوابع بدل اللعب بالدمى المسكونة”.
ووفق رايف، سيُعاد افتتاح المنزل والمتحف المغلق منذ 2019 بسبب مخالفات تنظيمية، على أن يشمل العروض زيارات نهارية، وإقامة ليلية، وحتى عطلات نهاية أسبوع كاملة للراغبين في اختبار التجربة عن قرب.
ويحتوي المتحف على أكثر من 750 قطعة مرتبطة بوقائع غامضة ومخيفة، جمعها الزوجان وارن طيلة عقود من التحقيقات في الظواهر الخارقة، مثل منزل The Conjuring و حادثة Amityville الشهيرة.
تعود قصة الدمية إلى 1970، عندما تسلمتها طالبة تمريض تُدعى دونا هدية من والدتها، وسرعان ما بدأت تلاحظ حوادث غريبة، مثل تحرك الدمية، وظهور رسائل مكتوبة على ورق لم يوجد أصلاً في المنزل، وعندما استعانت بوسيط روحاني، أخبرها بأن الطفلة “أنابيل هيغنز” تسكن الدمية.
لكن إد ولورين وارن، بعد تدخلهما في القضية، خلصا إلى أن ما بداخل الدمية لم يكن روحاً بشرية بل “كياناً شيطانياً” يسعى لاستخدام الدمية لامتلاك روح بشرية.
ومن أشهر القصص المرتبطة بالدمية، حسب روايات وارن، الشاب الذي زار المتحف وسخر من أنابيل قبل أن يُطلب منه المغادرة، ليلقى حتفه لاحقاً في حادث دراجة نارية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير