مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
كشفت السلطات البريطانية عن قضية صادمة تتعلق بأخصائية اجتماعية شابة، كانت تُعتبر رمزاً للخير في مجتمعها، لكنها كانت تقود شبكة إجرامية واسعة لتهريب المخدرات والأسلحة في العاصمة لندن.
المرأة المعنية، كلوي سكوت (27 عاماً)، التي كانت تفتخر بسجل مهني متميز في حماية الأطفال والشباب المعرضين للخطر، انقلبت صورتها رأساً على عقب بعد تحقيق أمني كشف تورطها في تجارة غير قانونية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أدارت سكوت مع مساعدها مايلز آدي شبكة تهريب واسعة تضم الكوكايين والأسلحة النارية الخطرة، ومنها مسدس استُخدم في حادث إطلاق نار مميت.
الأكثر إثارة للصدمة، أن سكوت استخدمت قاصراً يبلغ من العمر 15 عاماً لنقل وبيع المخدرات نيابة عنها، وسط شكوك بأن أطفالاً آخرين قد تم استغلالهم في هذه الأعمال الإجرامية.
بدأ تنفيذ حكم بالسجن على سكوت هذا الأسبوع، بعد توقيفها في دجنبر 2022 قرب محطة تاور هيل، حيث عثرت الشرطة على مخدرات وهاتف استخدمته لتوجيه القاصر في إدارة الشبكة. وفي يونيو 2023، داهمت قوات الشرطة سيارة سكوت مرة أخرى وعثرت بحوزتها على نصف كيلوغرام من الكوكايين وخمسة سكاكين صيد كبيرة.
وبحسب التحقيقات، كانت سكوت تتواصل باستمرار مع مايلز آدي، مجرم مدان بتهم حيازة أسلحة نارية، الذي كان يوجهها لتوصيل المخدرات والأسلحة إلى عملائها في منازل مختلفة، وأحد الأسلحة المرتبطة بالقضية كان ضمن تحقيق في جريمة قتل خطيرة.
قالت الشرطة في بيان رسمي: “بفضل الأدلة القاطعة التي تم جمعها بالتعاون مع شرطة النقل البريطانية وهيئة السجون، لم يكن أمام كلوي سكوت ومايلز آدي سوى الاعتراف بجرائمهما، وسيتعرضان الآن لعقوبات بالسجن لفترات طويلة”.
هذه القضية تكشف الوجه المظلم خلف شخصية كانت تُعد نموذجاً في مجتمعها، وتسلط الضوء على خطر استغلال الأطفال في شبكات الجريمة المنظمة.
