فيديو مرعب لنمر ينقض على عامل هندي.. ورد فعله يشعل مواقع التواصل

فاجأ نمر متوحش عاملاً في أحد مصانع الطوب بولاية أوتار براديش الهندية، بعد أن انقض عليه من داخل مدخنة كان قد اختبأ فيها، ما أسفر عن مشهد صادم تحوّل لاحقاً إلى فيديو واسع الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي.

ووثّقت الحادثة التي وقعت في قرية جوجونبور، لحظات الهجوم العنيف على العامل ميهلال، البالغ من العمر 35 عاماً، بينما كان يؤدي عمله كالمعتاد في مصنع طوب محلي.

ووفق ما نقلته صحيفة Economic Times، لم يكن ميهلال أو زملاؤه على علم بوجود النمر الذي كان قد تسلل إلى داخل مدخنة المصنع واختبأ بها.

غير أن ما حدث بعد الهجوم المفاجئ كان أكثر إثارة للدهشة، إذ أبدى ميهلال شجاعة نادرة ورباطة جأش استثنائية، وتمكّن من مقاومة النمر مستخدماً يديه العاريتين فقط، ورفض الهرب أو الاستسلام.

وسرعان ما استجاب عمّال آخرون للصراخ وهرعوا لمساعدته، حيث بدأوا بإلقاء الطوب والحجارة على الحيوان المفترس، ما أجبره في النهاية على الفرار نحو مزرعة موز مجاورة.

وبينما كانت فرق الغابات تسارع إلى المنطقة لمحاولة تعقّب النمر، تفجّرت مأساة ثانية، فخلال محاولة تحديد مكان اختبائه في المزرعة، عاد النمر للهجوم مرة أخرى، مسبباً إصابات لعدد من أفراد فريق البحث، إلى جانب أحد السكان المحليين، الذي كان يساعد في عملية التمشيط.

ونُقل المصابون لتلقي العلاج، وتمكنوا لاحقاً من المغادرة للمستشفى.

وفي وقت لاحق من نفس اليوم، تمكّنت قوة مشتركة من رجال الشرطة والغابات من تنفيذ عملية ناجحة لتخدير النمر والسيطرة عليه دون تسجيل إصابات جديدة.

وأكدت السلطات أن الحيوان الهائج تسبب بإصابة عدد من الأشخاص، بينما أشار مسؤولون إلى أن النمر قد يكون مصاباً أو مضطرباً، ما يفسر سلوكه العدواني داخل منطقة مأهولة.

 

اقرأ أيضا

“ملامح مثالية مقابل 10 آلاف دولار”.. إعلانات صادمة لتعديل الأطفال جينياً في نيويورك

أثارت حملة إعلانية غريبة ظهرت مؤخراً في شوارع نيويورك جدلاً واسعاً، بعدما روّجت شركة ناشئة …

تزامنا مع العرس الكروي “كان” المغرب.. البرلمان يحتضن المنتدى الدولي حول الرياضة

تنخرط المؤسسة التشريعية في الدينامية التي يشهدها قطاع الرياضة ببلادنا، لا سيما إقبال المملكة على احتضان تظاهرات رياضية كبرى في مجال كرة القدم.

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،