خطفت إحدى العصابات الهندية طبيباً لطلب فدية ضخمة من عائلته، لكن الأحداث تطورت ليجدوا نفسهم مجبرين على دفع المال له لكي يعود إلى منزله.
واختُطِف طبيب أطفال يُدعى الدكتور سونيل جوبتا، بولاية كارناتاكا، أثناء ممارسته رياضة المشي صباحاً، من قبل عصابة أجبرته على ركوب سيارة بالقوة، ثم فروا سريعاً، في واقعة سجلتها كاميرات المراقبة.
وتلقى شقيق الطبيب المخطوف، فينوجوبال غوبتا، الذي يشغل منصب رئيس إحدى الجمعيات التجارية اتصالاً عبر تطبيق «واتساب» من الخاطفين، طالبوه فيه بدفع فدية قدرها 60 مليون روبية (حوالي 720 ألف دولار)، نصفها يُدفع على شكل ذهب، بحسب صحيفة إنديان إكسبريس.
سارع جوبتا بإبلاغ الشرطة، التي أطلقت عملية بحث موسعة وأغلقت منافذ الخروج من منطقة بالاري التي شهدت واقعة الخطف، وهو ما يبدو أنه قد أثار خوف أفراد العصابة.
وتطورت الأحداث بشكل مفاجئ، حيث أطلق الخاطفون سراح الطبيب المخطوف في منطقة نائية، وأعطوه 300 روبية ليتمكن من العودة إلى منزله عبر الحافلة.
وكشف متحدث باسم الشرطة أن الطبيب المخطوف كان في حالة صدمة بعد الإفراج عنه، فيما لا تزال عملية البحث عن الجناة جارية.
وأضاف أن المحققين يحاولون تحديد ما إذا كانت عملية الخطف مرتبطة بالمجني عليه أم بسبب كون شقيقه أحد التجار الأثرياء، وارتباط الاختطاف بالخلافات التجارية.