اشتهرت امرأة أرجنتينية بلقب “باربي البشرية”، وحققت شهرة واسعة بفضل مظهرها اللافت، حيث يتابعها أكثر من مليون شخص عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتبلغ مارسيلا إغليسياس، اليوم، من العمر 47 عاماً، لكنها تؤكد أن مظهرها يجعل من الصعب على الآخرين تخمين عمرها الحقيقي.
وأضافت مارسيلا إغليسياس، أنها كثيراً ما تفاجئ الناس، عندما تكشف عن أن لديها ابناً في العشرينات من عمره، مشيدة برحلتها مع عمليات التجميل والإجراءات التجميلية الأخرى التي تعتبرها سببًا رئيسيًا في احتفاظها بمظهرها الشاب.
وقالت مارسيلا إغليسياس، التي تنحدر من بوينس آيرس في الأرجنتين، لكنها تعيش في لوس أنجلوس، لـ “دايلي ميل”، إنها تبدو وكأنها لا تتقدم في العمر.
وأضافت: “عندما أقابل أشخاصاً لم أرهم منذ 10 أو 15 عاماً، لا يمكنهم تصديق ما يرونه، كوني أبدو كما كنت من قبل أو حتى أفضل، إنهم منبهرون ببشرتي الخالية من التجاعيد، لكنها ليست طبيعية بالطبع، لم أدخر أي جهد لأصبح باربي بشرية، لقد استخدمت أفضل الأطباء والحقن، وأنا سعيدة جداً بالنتيجة”.
وتنفق مارسيلا حوالي 780 جنيهًا إسترلينياً شهرياً على الحقن الوريدي وحقن العافية والفيتامينات والكريمات، كما تخضع أيضًا لإجراءات تجميلية غير جراحية للحفاظ على نعومة بشرتها مرة واحدة على الأقل في السنة.
وكانت أنفقت 86 ألف جنيه إسترليني لتبقى شابة إلى الأبد في جراحات وإجراءات سابقة.
وتقول: “وجهي يستحق كل قرش، الجاذبية تأخذ حقها، لذا سأستمر في إصلاح ما أحتاج إلى إصلاحه”.
وللحفاظ على شباب دائم هناك تضحيات أكثر من الإجراءات العادية، فمارسيلا لا تستهلك منتجات الصويا أو الكحول أو المشروبات الغازية أو السكرية، وتتبع نظاماً غذائياً نباتياً، وتمارس الرياضة لمدة ساعة على الأقل يومياً وتحصل دائماً على ثماني ساعات من النوم كل ليلة.
كما تعزو “باربي” البشرية بشرتها المتوهجة ليس فقط إلى البوتوكس، ولكن إلى الحفاظ على ترطيبها بنظام قوي جداً لتنقية المياه.