أثبت رجل مكسيكي أنه لا يتمتع بالحد الأدنى من “الروح الرياضية”، حيث لم يتقبّل خسارته في لعبة كرة المضرب، وركل منافسه الفائز بضربة مبرحة تسبّبت بفقدانه الوعي، وإصابته بفقدان ذاكرة مؤقت.
ونشر على منصة “إكس” مقطع فيديو مدته 41 ثانية، يوثق اللحظات الأخيرة من مباراة ضمن بطولة محلية، أقيمت في المكسيك، اختتمت بعنف وشجار.
وفي إحدى اللقطات، كان اللاعب بيتر شونك، يسدّد رمية إلى خصمه، ضمن لعبة زوجي كرة المضرب، فخسر الفريق الآخر للمباراة، ثم ظهر شوك يقفز فرحاً تعبيراً عن فرحه بالفوز.
في تلك الأثناء استشاط خصمه غضباً، وانتظر لحظة السلام الأخير بنهاية اللقاء، وسدّد ركلة إلى وجه شونك خلال التقاطه لمضرب سقط على الأرض بشكل عفوي.
ذكر شونك أنه شعر بالحماس لفوزه، فمازح منافسه وضرب على مضربه، دون أي نوايا سيئة، فركله الخصم على وجهه.
لكن كنوع من الاعتذار انحنى شونك لرفع المضرب عن الأرض، عندها ركله المنافس بحركة مفاجئة أسقطته أرضاً، وسقطت معه العارضة الفاصلة بين الخصمين المتنافسين.
وأكد أنّه لا ينوي أن يرفع دعوى ضدّه، معتبراً أنه يتفهم شعوره بعدم تقبله للخسارة، كما ذكر أنه منشغل بأمور كثيرة أهم من المنازعات، رغم تعرضه لصدمة أفقدته الذاكرة لنحو 3 ساعات، وذكر أنه توجه إلى طبيب لإجراء فحوصات لرأسه للاطمئنان من عدم إصابته بنزيف داخلي.
وقال شونك، في تصريح نقلته صحيفة “نيويورك بوست”،: “لدي عائلة، وشركتان تجاريتان، وألعب كرة المضرب كهواية فقط، وليس لدي وقت لأضيعه من أجل الدخول في منازعات”.