أصبحت مارغريت تشولا، 85 عاماً، من المناطق الريفية في زامبيا، أيقونة عالمية غير متوقعة في عالم الموضة والأزياء، بفضل أسلوبها الجريء والمميز، وشقت طريقها إلى الشهرة، عندما قامت حفيدتها، ديانا كومبا، المصممة في نيويورك، بتنسيق ملابس فاخرة لها خلال زيارة إلى زامبيا، وسرعان ما أصبحت إطلالات مارغريت المليئة بالألوان الجريئة، والاكسسوارات الفاخرة حديث وسائل التواصل الاجتماعي.
تتراوح إطلالات مارغريت بين الأزياء العصرية والنابضة بالحياة، مثل النظارات الشمسية الكبيرة والمجوهرات الفاخرة، بالإضافة إلى تنسيقات غير تقليدية مثل الشعر المستعار الأشقر مع الجينز والقميص الجرافيكي.
ولم تقتصر شهرتها على أسلوبها الفريد فحسب، بل تشمل أيضاً شخصيتها الجذابة، وثقتها بالنفس، وقالت الجدة مارغريت، إن ارتداء مثل هذه الملابس جعلها تشعر كأنها أصبحت شخصاً آخر، ما منحها شعوراً بالحيوية والقدرة على غزو العالم.
علاوة على ذلك، تسعى مارغريت إلى إلهام الآخرين بتقبل الذات وتجاوز تحديات الحياة، وتشجعهم على العيش بحرية دون الخوف من أحكام المجتمع، وألهم نجاحها العديد من الأشخاص، بما في ذلك حفيدات كبار السن اللواتي استعنّ بها لتنسيق أزياء جداتهن، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 70 و96 عاماً، ما أدى إلى ظهور اتجاه جديد في عالم الموضة.