ألقت سلطات شيكاغو القبض على جون ميلر 84 عاماً بتهمة ارتكاب جريمة قتل قبل 50 عاماً مضت بعد ربطه بالجريمة من خلال علم الأنساب الوراثي.
وفي 15 فبراير 1974، عثر على ماري شلايس مقتولة طعناً على طريق في مقاطعة دان، ويسكونسن، على بعد حوالي 75 ميلاً شرق مينيابوليس، أثناء سفرها لحضور معرض فني حسبما ذكر مكتب عمدة مقاطعة دان.
وتركت قطعة رئيسية من الأدلة قبعة في مسرح الجريمة، لكن الشعر الموجود على القبعة لم يتطابق مع نظام مؤشر الحمض النووي المدمج، قاعدة بيانات إنفاذ القانون المعروفة باسم CODIS، وفقاً لمكتب الشريف.
وقال مسؤولون: إن المحققين حددوا أن هذا الشخص ليس المشتبه به، لكنه قاد الشرطة إلى مشتبه به آخر محتمل وهو ابن عمه في ميشيغان، وقالت السلطات: إن الرجل في ميشيغان تم استجوابه أيضاً وتبين أنه ليس المشتبه به، وهو ما «أدى إلى استهداف أي أفراد من العائلة الذكور المعروفين في هذه السلالة».
باستخدام علم الأنساب الوراثي، يمكن التعرف إلى الحمض النووي لقاتل مجهول من مسرح الجريمة من خلال أفراد أسرته، الذين يقدمون الحمض النووي الخاص بهم طواعية إلى قواعد بيانات علم الأنساب. وهذا يسمح للشرطة بإنشاء شجرة عائلة أكبر بكثير من استخدام قواعد بيانات إنفاذ القانون مثل CODIS.
قالت السلطات: إن ميلر، الذي كان متبنىً، وألقي القبض ميلر وأكد تورطه في جريمة القتل عندما واجهه بالأدلة ضده، وفقاً لمسؤولي مكتب الشريف.