حبوب “معجزة” للإقلاع عن التدخين!

تبدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية “NHS” في توفير حبوب تؤخذ 3 مرات يومياً، بهدف الإقلاع عن التدخين، وإنقاذ آلاف الأرواح.

ووصفت أماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، هذا الدواء بـ “التغيير الجذري”، معتبرة إياه خطوة هامة نحو خلق “جيل خالٍ من التدخين”.

وأظهرت الدراسات أن دواء “فارينيكلين” يفوق تأثيره تأثير العقار الوهمي بثلاثة أضعاف في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، ويتفوق على العلكة أو اللصقات البديلة للنيكوتين.

ويعمل هذا الدواء على تقليل الرغبة في النيكوتين ويمنع تأثيره على الدماغ، كما يساعد في تخفيف أعراض الانسحاب كالتوتر وصعوبات النوم.

وعند استخدامه مع الدعم السلوكي، مثل الاستشارات، أثبت العلاج فاuليته في مساعدة حوالي شخص من كل أربعة على التوقف عن التدخين لمدة ستة أشهر على الأقل.

ومن المتوقع أن يستخدم نحو 85.000 مدخن سنوياً هذا الدواء، وأن يسهم في منع 9.500 حالة وفاة مرتبطة بالتدخين خلال السنوات الخمس القادمة.

وقالت بريتشارد: “يمكن أن يكون هذا الدواء اليومي البسيط عامل تغيير جذري للأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين”، وفقاً لما ورد في صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.

وكانت النسخة الأصلية من الدواء، المعروفة باسم “شامبيكس”، قد سُحبت من الأسواق عام 2021 بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من مركب N-nitroso-varenicline، الذي يعتقد أنه قد يسبب السرطان. ووافقت هيئة تنظيم الأدوية والصحة على المنتج المعاد إطلاقه كعلاج آمن.

من جانبه، قال الدكتور إيان ووكر من منظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “يسبب التبغ حوالي 160 حالة إصابة بالسرطان يومياً في المملكة المتحدة، لذا من الضروري اتخاذ إجراءات لمنع الناس من التدخين في المقام الأول”.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية