خطأ مطبعي يبيع 10 سنتات بـ 506 ألف دولار

بيعت عملة معدنية أمريكية نادرة من فئة 10 سنتات، لا تحمل علامة ‘S’ المعتادة على أحد وجهيها بسبب خطأ مطبعي، في مزاد علني مقابل 506,250 دولاراً، وهو ما يعادل تقريباً 30 ضعف المبلغ الذي بيعت به قبل 46 عاماً، العملة، التي تعرف باسم ‘1975 No S Proof Dime’، تعد واحدة من نموذجين فقط معروفين لا يزالان موجودين، وهي قطعة نادرة جداً لم تسك في دار سك العملة في سان فرانسيسكو، حيث يتوقع عادةً أن تحمل علامة ‘S’ على الوجه الخلفي.

تعود القصة إلى عام 1978، عندما قام جامع عملات من ولاية أوهايو ووالدته بشراء العملة مقابل 18,200 دولار، وظلت العملة مع العائلة لمدة خمسين عاماً، قبل أن تقرر عرضها في المزاد، حيث صنفت بدرجة Proof-67 من قبل خدمة تصنيف العملات الاحترافية، ما يعكس حالتها الممتازة، وهو ما ساعد في جذب اهتمام واسع من هواة جمع العملات من جميع أنحاء العالم.

حسبما ذكر رئيس شركة GreatCollections، التي تولت إدارة المزاد، فقد شهدت العملة اهتماماً كبيراً من المزايدين في دول مثل ألمانيا واليابان والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، وتابعت أكثر من 400 مزايد فريد المزاد بنشاط، ما أدى إلى منافسة شديدة على القطعة النادرة.

في النهاية، فاز بالمزاد جامع عملات لديه العديد من مثل هذه النوادر، ويأمل أن تظل هذه العملة جزءاً من مجموعته العائلية للسنوات القادمة، كما كانت جزءاً من مجموعة العائلة السابقة طوال هذه السنوات.

تعتبر هذه العملة قطعة مفقودة من مجموعات كبيرة مثل مؤسسة سميثسونيان والجمعية الأمريكية لعلم العملات، ما يبرز مكانتها الخاصة بين العملات النادرة.

اقرأ أيضا

تصرف مؤثر لوالدين قبل قتلهما طعناً على يد نجلهما

خلال وقفة بالشموع في سيدني، استذكر السكان المحليون بفخر وحنين الزوجين اللذين كانا يديران مطعماً …

ريال مدريد يحرز لقب كأس القارات للأندية بعد اكتساح باتشوكا بثلاثية

أحرز نادي ريال مدريد لقب كأس القارات للأندية "الإنتركونتيننتال" - آخر نسخ كأس العالم للأندية في صيغتها القديمة- بعد تفوقه على نادي باتشوكا المكسيكي بثلاثية نظيفة في النهائي الذي لعب بملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الأربعاء.

الشبكة الإجرامية

اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف برعاية جزائرية

قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، إن مخيمات تندوف تعيش أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأمنية التي تديرها ميليشيات جبهة البوليساريو، مؤكداً أن هذا الأسبوع لوحده كان شاهدا على جرائم مروعة عكست غياب القانون واستفحال الظلم، حيث بات السلاح هو الحكم، والضعفاء هم الضحايا، في مسيرة من التدهور الأمني اللامسبوق داخل المخيمات.